المنشورات

اينشتاين بين العبقرية واللصوصية

حفل تاريخ البشرية بأسماء الكثيرين من العلماء والمخترعين الذين قدموا للإنسانية الخدمات الجلي في مختلف الميادين. وعندما كان هدف العلم يتمحور حول خدمة الانسان وتطوير المجتمع، فقد كان لكل مخترع وعالم دوره واهميته في هذه الحياة. ورغم ذلك لم يحظ عالم على طول تاريخ البشرية بما حظي به البرت اينشتاين، من دعاية في أجهزة الإعلام الجماهيرية من صحافة وإذاعة وتلفزيون. ولم تحدث محاولة من قبل هذه الأجهزة لكي تبيع للناس رجلا من العلماء كما حدث في حالة اينشتاين.
فمن هو ألبرت اينشتاين؟ وماهي اسرار شهرته المميزة؟.
تضاربت الأراء في الواقع حول شخصية اينشتاين. فمنهم من رشقه بتهمة مجرم حرب العالم الالماني والبرخت انسولد، الذي قال بان اينشتاين ارتكب جرائم لا تقل خطورة عن تلك التي قام بها هتلر، وكان عليه أن يدرك أن رسالته المشهورة الى الرئيس الأمريكي روزفلت في العام 1939 التي أكدت امكان التطبيق العملي للتفجير الذري كانت ستقود إلى تدمير هيروشيما وناغازاکي. وكانت هذه الرسالة قد وصلت الى روزفلت عن طريق مستشاره الاقتصادي (ألكسندر ساکس، الذي كان صديقا حميما لأينشتاين.
ومنهم من وصفه بالعبقري الفذ وحاك حول هذه العبقرية الكثير من الخرافات والأساطير، كما هو حال الدعاية الصهيونية والغربية، ومنهم من رماه بتهمة واللصوصية حسب راي المؤرخ التركي الجنرال اتيلهان. ويبقى السؤال الكبير من هو اينشتاين؟ وكيف تربع على هذا العرش الضخم من المجد والشهرة؟.
ولد اينشتاين في 14 مارس سنة 1879 في مدينة اولم بألمانيا من أبوين يهوديين. وبعد سنة من مولده أفلست تجارة أبيه فانتقلت العائلة الى مدينة ميونيخ حيث أسس والده وعمه ورشة للأعمال الكهربائية الكيميائية. ولقد ادخله والده هو وشقيقته مدرسة ابتدائية كاثوليكية في ميونيخ. وفي هذه المدرسة كان الأطفال الآخرون يعيرونه بديانته اليهودية. وكان لهذه المشاكسات الصبيانية الفضل في أن ينشأ اينشتاين متمسكة بعنف بتراثه الديني وثقافته اليهودية
لم يكن اينشتاين محبوبة من أساتذته. وكان كثير الجدل والمخالفة. ولم يكن يخفي نفوره من مدرسيه، إلى درجة أن مدرس اللغة اليونانية استدعاء مرة وطلب منه أن يغادر المدرسة نورة قائلا له: أنك لن تكون شيئا في هذه الحياة.
كان اينشتاين سعيدة جدا بوجوده في سويسرا مقارنة بين الديمقراطية السويسرية وبين العسكرية الألمانية حيث بلغ عداؤه لأسلوب الحياة الالمانية الى درجة تخليه عن جنسيته الألمانية عام 1899. وظل خمس سنوات بلا جنسية حتى حصل على الجنسية السويسرية عام 1901 وظل محتفظة بها طول حياته.
استطاع اينشتاين الدخول الى المدرسة العليا للتكنيك في زيورخ عام 1899 حيث قضى فيها أربع سنوات نجح بعدها بمساعدة زميله مارسيل غروسمان»، وهو نفس الشخص الذي ساعده رياضية على صياغة النسبية العامة بعد ذلك بسنوات، والذي كان يحتفظ بمذكرات ممتازة عن محاضرات الأساتذة التي تغيب اينشتاين عن أكثرها.
تولع اينشتاين بالفيزياء النظرية، وفي عام 1901 کتب اول بحث فيزيائي له، واستطاع نشره في مجلة علمية سويسرية مرموقة وهي مجلة حوليات الفيزياء).
وحاول اينشتاين أن يستفيد من هذا البحث في ايجاد عمل جامعي له. فأرسل منه نسخة الى كثير من العلماء، ولكن أحدا لم يهتم بالبحث ولا بصاحبه. ثم توسط له والد صديقه وزميله مارسيل غروسمان لدى مدير إدارة براءة الاختراع في برن حيث عين عام 1902 موظفة في الإدارة. وفي هذه الإدارة التي كان العمل فيها محدودة جدا اختمرت عبقرية اينشتاين الفيزيائية في السنوات السبع التي قضاها هناك وهي بالتأكيد أخصب سنوات حياته في الفيزياء النظرية، وفي عام 1904 كان اينشتاين قد نشر أربعة أبحاث في نفس المجلة العلمية السويسرية المرموقة. ومع أهمية هذه الأبحاث إلا أنها لم تكن غير مقدمة لعبقريته التي انفجرت مرة واحدة عام 1905.
ان عام 1900 يعتبر عامة أساسية في تاريخ علم الفيزياء النظري، حيث نشر فيه اينشتاين بحث بعنوان حول كهروديناميكية الأجسام المتحركة. كان أول عرض جاد لما يعرف اليوم باسم انظرية النسبية الخاصة. ورغم أن البحث لم يزد عن تسعة آلاف كلمة، إلا أن أينشتاين رمي فيه جانبا كل الأفكار النيوتونية السائدة عن الزمان والمكان بشكل بدا وكأنه اهانة للذوق العام.
حتى ذلك الوقت كان السائد هو ما أكده نيوتن في البرنسيبيا، من أن الزمان مطلق والمكان مطلق أيضا. وكان هذان المبدآن مقبولين من جمهرة العلماء. ولقد قدم اينشتاين افتراضين أساسيين هما جوهر نظرية النسبية الخاصة: أولهما ينص على أنه لا توجد تجربة من أي نوع قادرة على اكتشاف السكون المطلق أو الحركة المطلقة المنتظمة في خط مستقيم، وهذا ما سماه بمبدأ النسبية بالمعنى الضيق. وثانيهما ينص على أن الضوء يتحرك في الفضاء الفارغ في خطوط مستقيمة وبسرعة ثابتة.
والغريب أن في ثورة اينشتاين هذه على مفهومي الزمان والمكان لم يستخدم غير معادلات كانت موجودة قبله وتعرف باسم معادلات لورنتز. وفي عام 1907 أكمل اينشتاين ثورته في علم الفيزياء بنشر بحثه الذي أثبت فيه أن الكتلة والطاقة متكافتتان. وفي هذا البحث قدم معادلته المشهورة:
الطاقة = الكتلة  x  مربع سرعة الضوء وكانت هذه المعادلة هي أول تفسير جدي لظاهرة الأجسام المشعة ذرية، والتي تستمر سنوات طويلة في إشعاعها. وقد وجدت هذه المعادلة تاكيدها الفاجع لأول مرة في قنبلتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام
1945
ولقد وقف معظم المشاهير من علماء الفيزياء موقفا مترددة مدة طويلة إزاء ثورة اينشتاين هذه. وينطبق هذا على وجه الخصوص على الورنتزا صاحب المعادلات التي استخدمها اينشتاين لإثبات وجهة نظره. كما ينطبق على «برانکاريه، الذي كانت أبحاثه على بعد خطوة واحدة من الوصول الى النظرية النسبية الخاصة، ولكن العالم الالماني الكبير ماكس بلانك، كان ايجابيا في موقفه منذ نشر اينشتاين بحثه الشهير عام 1900. اذ أن دماکس بلانك، هذا يمتدحه رانسولد، بكثير من الثناء كعالم فاضل حقا. حتى أن اينشتاين قال عنه اذا هبط ملاك الرب وجال منازل هيكل العلم فإنه سيطرد أكثر العلماء ويبقي الحبيب بلانك، وكان بلانك رئيسا لدائرة الفيزياء في
جامعة برلين بعد وفاة استاذه کيرتشوف أحد عباقرة الفيزياء الكهربائية. وبقي في برلين حتى عام 1928.
انشغل بلانك في عام 1897 بدراسة سريان موجات الطاقة المنبعثة من اجسام ساخنة، وكان الرأي السائد أن الطاقة تسري كنهر غير منقطع. لكن بلانك لم يقتنع بالمبدأ الذي فشل في تفسير ظواهر كثيرة. فقال بان الطاقة تنطلق بالتواتر. أي أن الاشعاع المنطلق من جسم ساخن يتم على دفعات مثل قفزات الضفدع. كل انطلاق أو قفزة منفصلة عن أختها، وابتدع معادلة تبين العلاقة بين القفزة الحرارية او الضوئية والموجة، وأدخل رنما لا يتغير في المعادلة يعرف اليوم باسم الرقم الكوني الثابت لبلانك،، سرعان ما فسرت هذه النظرية أمورا كثيرة ومهمة، وأصبحت معادلته ركنا في كل العلوم الطبيعية ... نادي بالنظرية في 14 ديسمبر سنة 1900 ومنح جائزة نوبل عام 1918. كان اينشتاين أول المتحمسين للنظرية وتبناها لتطوير قوانينه المعروفة في عالم الطاقة والموجات الضوئية
وأخيرا عين اينشتاين استاذ مساعدة الفيزياء بجامعة زيورخ في مايو 1909 بعد أن استقال من إدارة براءة الاختراع في برن. ومنذ ذلك الوقت انهالت العروض الجامعية على اينشتاين، وتبارت الجامعات في عروضها المغرية لكي يقبل الذهاب اليها. وقد قيل العرض المغري الذي تقدمت به برلين بواسطة ماكس بلانك نفسه من أجل عضوية الأكاديمية البروسية للعلوم، ووظيفة مدير معهد القيصر ويلهلم للبحوث، وحرية كاملة في البحث أو التدريس حسب رغبته، مع حقه في الاحتفاظ بجنسيته السويسرية اذا شاء. ومع أن اينشتاين كان يكره العسكرية الالمانية إلا أن اغراء العرض كان قويا جدا بحيث لم يستطع رفضه. وهكذا عاد اينشتاين الى برلين في ابريل 1914. لكن نشوب الحرب العالمية الأولى أعاد قلق اينشتاين بالعسكرية الالمانية بعد اعلانها الحرب على روسيا في آب/ أغسطس 1914.
وفي عام 1916 بلغ قمة مجده العلمي بنشر بحثه الأساسي في نظرية النسبية العامة. وتألق نجمه في 1919
/ 0/ 29 عندما أثبت الفلكي البريطاني الكبير أد نجتون (الأستاذ بجامعة كامبردج) صحة هذه النظرية.
وفي عام 1921 تحول اينشتاين الى العقيدة الصهيونية ووافق على أن يشترك مع وايزمان (أول رئيس لدولة اسرائيل) في رحلة الى أميركا لجمع التبرعات للحركة الصهيونية. وزار فلسطين بعد ذلك حيث حاضر في الجامعة العبرية هناك. وفي هذا العام بالتحديد منح اينشتاين جائزة نوبل للسلام.
وعندما أصبح هتلر مستشارة لالمانيا عام 1933 كان اينشتاين في أميركا يقضي اجازة هناك، فقدم استقالته من عضوية الأكاديمية البروسيسة وذهب الى بلجيكا حيث استقبله ملك بلجيكا. ثم قضى صيف 1933 في بريطانيا حيث قابل ونستون تشرشل، ثم عاد إلى أمريكا في أواخر 1933 وعين أستاذا في جامعة برنستون وبقي فيها كل حياته.
والواقع أن الحماقة ليست مستحيلة حتى على العلماء النوابغ. فقد كان اينشتاين غير صهيوني في باديء الأمر ثم تحول الى هذه العقيدة العنصرية بحجة مناهضة حركة عنصرية أخرى هي النازية الالمانية. ولقد قدم اينشتاين نفسه كداعية للسلام وضد الحرب أيا كان سببها. ولكنه غير رأيه عام 1933 عندما وصلت النازية الى الحكم، حيث دعا إلى الحرب ضد النازية. وبعد الحرب العالمية الثانية كان اينشتاين واحدا من دعاة الحكومة العالمية الصهيونية، وعلى الرغم من المذابح التي ارتكبها الصهيونيون ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني في دير ياسين وغيرها لم يرتفع صوت اينشتاين احتجاجا على هذه الجرائم، وكان الجرائم ضد الأوروبيين شيء وضد شعوب العالم الثالث شيء آخر. وفي عام 1955 کتب اينشتاين الى صديق له يقول: لقد بدات أنظر للموت کدين قديم واجب السداد. وفي 18 ابريل، 1909 مات اينشتاين واعلنت اسرائيل بعد وفاته أنه كان يعد بيانا لإذاعته بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيسها.
وبالنظر إلى النشاط السياسي الواسع الذي تمتعت به جمعية القاباللو الصهيونية في أمريكا، فقد بلغ حد إصدار النشرات التوجيهية الدورية وتوزيعها سرة على اليهود بغية تشجيعهم على التمسك بقوميتهم وحضهم على متابعة النضال. ومن بين هذه النشرات يذكر المؤرخ اتيلهان واحدة منها في كتابه الاسلام وبني اسرائيل، قائلا بأنه تلقى عددا منها من بعض أصدقائه الأميركيين المخلصين لبلادهم. وقد جاء في هذه النشرة مايلي: ثقوا أيها الاخوة (اليهود) اننا خطونا في تحقيق مناهجنا خطوات واسعة خاصة بعد أن فزنا بثقة الكفرة (يعني غير اليهود في الميادين العلمية بفضل العلماء والعباقرة أمثال (سيغموند فرويد، وألبرت اينشتاين» و «جونا سالك، الذين أوجدناهم. وهم اليوم يعتبرون من قبل الأجيال الصاعدة آلهة العبقرية والعلم لأنها تجهل حقيقتهم. أما نحن فتعرف كيف ولماذا أوجدناهم، لأننا قدرنا أن بإمكانهم التأثير عن طريق العلم على معتقدات الشعوب وإضعافها.: ويعلق المؤرخ اتيلهان على هذا التعميم اليهودي فيقول: أن ما جاء في
هذه النشرة عن مقدرة اليهود في رفع شأن من يرضون عنهم عن طريق الدعاية له بواسطة ما يمتلكونه من وسائل الاعلان والاعلام، فنحن نقر بكل أسف بقدرتهم هذه، لأننا نعلم الكثير عن الأساليب التي اعتمدوها لإيصال بعض رجالاتهم کاينشتاين وسواه إلى قمة المجد والشهرة. مع أن أبطالهم كانوا يفتقرون لكل المقومات اللازمة لبلوغ تلك الشهرة. فمثلا نعرف أن اينشتاين لم يكن في عام 1905 سوى مسجلا للإختراعات الحديثة في الدائرة الفنية في سويسرا، وكانت مهمته تنحصر في قيد وتسجيل ما برده من الاختراعات أو النظريات العلمية الحديثة ومقارنتها بسابقاتها، حتى لا يكون هناك إزدواج في الاختراعات أو النظريات الحديثة، وحتى لا تتورط الدولة في منح إجازات او براءات مكررة. ومهنته هذه كفلت له الاطلاع على كل النظريات العلمية التي أوجدت في تلك العهود. ولما كان ذا إلمام كافي في العلوم الرياضية، بادر الى الاستفادة مما كان يرده من المعلومات الجديدة وعمد الى المقارنة والتدقيق ومن ثم حور بعض النظريات بصورة جزئية وزعم أنه واضعها أو موجدها. ومن جملتها نظرية التحول التي سبق للعالم الورنتز، أن أوجدها. فما كان من اينشتاين إلا أن حور طريقة حلها الى طريقة وغاليله، وادعى ملكيتها،، وبنى عليها نظريته الخاصة النسبية، التي اشتهر بها، مع أن التباين في طريقة الحل لا يعتبر خطا في معالجة المسائل العلمية طالما كانت القواعد والنتائج واحدة. ولقد قيل أن اينشتاين ساهم في الأبحاث الذوية، مع أن مساهمته في هذا المضمار لم تتعد حدود التعمق في النظريات التي أوجدها سواه، وخاصة ما وضعه العالم الالماني اوتو هاهن، ودماكس بلانك، الذي اكتشف تكوين المادة وحدد جزئيات الذرة وأثبت نوعية الإشعاعات وطريقة انتشارها منذ عام 1900. وهذه المعلومات كانت في متناول يد اينشتاين بحكم عمله، وهي التي هيأت له ظروف التعمق في دراساته العلمية. فاستثمرها الحسابه الخاص ونسبها لنفسه، مع أنها كانت أصلا مما وجده العالم بلانك.
وفيما يتعلق بالنظريات العلمية التي وجدت في القرن العشرين، نشر العالم الذائع الصيت لري در بروغلي، جدولا يتضمن أسماء أصحاب النظريات العلمية، قال فيه أن ماكس بلانك، هو الذي أوجد نظرية الطاقة وانتشار المادة السوداء عام 1901، وأن اينشتاين وجد نظرية النسبية عام 1900 المنبثقة من نظريتني لورنتز وفاليله، والعالم روت هيرفور أوجد نظرية الدائرة أو الدورة الذرية السيارة عام 1910، ومن ثم أوجد نظرية القدرة الإشعاعية الاصطناعية عام 1919.
ويثابر ائيلهان في تعداد النظريات العلمية التي أوجدت في مستهل هذا القرن، ويؤكد اعتداء اينشتاين على حقوق أصحابها وسرقتها منهم ونسبتها لنفسه، وراحت اجهزة الدعاية الصهيونية تهلل له ولما سرقه من النظريات العلمية حتى توهم الناس أنه رب العلوم الحديثة وسيد عباقرة الأرض. بينما هو ليس الا لما عاديا جعلت منه الأبواق اليهودية ما هو عليه من الشهرة والمجد.
بعد كل هذا لابد من القول بأن من يغتصب الأوطان ويشرد الشعوب ويقيم دولة عنصرية على جبال من الجثث والجماجم والدم مدعيا بانه شعب الله المختار، لا يستغرب عندها أن يخلق من اللصوص عباقرة، ويحول الباطل حقا، وهم ليسوا في النهاية سوى مجموعة لا تتقن إلا فن اللصوصية القائم على الدم والمجازر.
ولكن الظلم إلى زوال ... ولكل ظالم نهاية.

 المراجع
1- سمير شيخاني مع الخالدين». دار السمير للطباعة والنشر، مطبعة
جوزف صيقلي. بيروت. الطبعة الثانية 1982، ص 299 - 300. 2 - د. ابراهيم الدر (عالم الماني كبير يقول: اينشتاين مجرم خرب .. مجلة
الجيل، (القبرصية). العدد الأول. المجلد الرابع. كانون الثاني / يناير
سنة 1982. ص 18 - 23. 3- الان اسحق وثاليري پيت والفيزياء). ترجمة د. محمد دبس. معهد الانماء العربي. بيروت 1980، ص 150

148. 4 - عبد العظيم أنيس البرت اينشتاين هذا العبقري الصهيونية، مجلة
العربي، (الكويتية). العدد 200. أيلول/سبتمبر 1979، ص 23 -
029
5 - د. عبد العظيم انيس روبرت أوبنهايمر من انتاج القنبلة الذرية الى
محكمة مجلس الشيوخ)، مجلة العربية (الكويتية). العدد 240.
نيسان / أبريل 1979، ص 31. . س. ناجي «المفسدون في الأرض، منشورات العربي للإعلان والنشر
والطباعة، دمشق. الطبعة الثانية 1973. ص 345 - 346 و 350 -
7 - اتيلهان رالاسلام وبني اسرائيل،. ص 125 - 127 و 130 - 131.







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید