المنشورات
الخبث الصهيوني واسرار عملية تفجير السفينة «باتريا»
منذ اللحظة الأولى لولادة الحركة الصهيونية، تأكدت بصورة ملموسة أهمية ما يسمى ب «العنصر البشري في قاموس هذه الحركة، ممثلا عصب حياتها وشريان وجودها ودورتها الدموية، اضافة الى عمودها الفقري.
إزاء هذا الوضوح، لم يعد هناك مجال للإستغراب، أن ينصب الجهد والاهتمام الصهيوني على «تهجيره اليهود من مواطنهم الأصلية، الى وطنهم المزعوم: فلسطين، والتي أطلقوا عليها اسم: «أرض الميعاد»، لكي تشكل الخزان البشري الهائل، كعامل طرد لأبناء فلسطين العرب الأصليين، مقابل إحلال اليهود الوافدين مكانهم.
هذا ولم تذخر الصهيونية جهدا في سبيل تحقيق مراميها الاستراتيجية واضعة في الحسبان كل الطرق والأساليب للوصول الى المبتني، ورغم ادعاء انها المزعومة بأن اليهود هم شعب الله المختارة، فإنها لم تتوزع عن استخدام الإبادة الجماعية بحق اليهود أنفسهم، كما حصل بالنسبة للسفينة
باتريا Patria عندما أقدمت منظمة الهاغاناه الارهابية على نسفها واغرائها في 20 نوفمبر سنة 1940 بحجة قتل القليل من أجل نجاة الكثيره.
كيف حصلت هذه العملية؟ وما هي أسرارها؟. في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1940، كان الإعداد جارية لإبحار السفينة «باتريا Patria ، وهي سفينة فرنسية تركت في حيفا بدون بحارة؛ وفي 11/ 24 / 1940، أي بعد يومين فقط، وصلت معلومات تفيد بحجز السفينة «أتلانتيك، وعلى متنها /1900/ يهودي من رومانيا
لذا أخر ابحار السفينة «باتريا، حتى يتم نقل خمسمائة من ركاب السفينة أتلانتيك اليها. وفي صباح 190
/ 11/ 25
، بعد أن تم نقل مائة مهاجر اليها حدث انفجار في السفينة «باتريا.
وقد تعددت الروايات حول هذا الحادث. إلا أن هناك إجماعة على إغراق السفينة «باتريا» في هذا التاريخ، وذلك أثناء عملية نقل اليهود في ميناء حيفا من السفينة «أتلانتيك»، وهو أمر لم نجد حتى الآن ما يشكك في صحته أو عدم حدوثه.
أما الروايات عن كيفية الغرق، فقد ندر أن وجدنا تفصيله، إذ أن تقرير الوكالة اليهودية عن أعمالها في عام 1940 يكتفي بذكر غرق السفينة دون أن يعطي تفصيلا له، كما أن كتاب «The Palestine Diary» (لمؤنفيه:
جون روبرت» واسامي هداوي» المطبوع في بيروت سنة 1970) وكذلك برقيتي القنصل الأميركي في القدس وودز وورث» رقم 190 و 115 لعام 1940، تذكر الغرق أيضأ دون مزيد من التفصيلات. وهو أمر يدعو الى الشك، وعلى الأخص ما جاء في تقرير الوكالة اليهودية، ذلك لأن المصادر الصهيونية اعتادت الإسهاب والتفاصيل في مثل هذه الحوادث، فلم الاشارة العابرة هنا والقضية تتعلق بغرق المئات؟.
ألقى کريستوفر سايکس (ابن مارك سايكس)، ضوءأ على كيفية وقوع الحادث، فقد ذكر أن أنذارا وجه للركاب في الساعة الثامنة مساء للقفز الى البحر من السفينة يوم 190
/ 11/ 25
، بدليل أن المسؤولين عن سلامة السفينة أحسوا بوجود شيء ما سيحدث، وسيؤدي الى ما يستوجب القفز من السفينة الى البحر، وهو أمر سيعرض فيه الكثير من الركاب الى خطر الموت، إلا إذا افترضنا أن جميعهم قادرون على السباحة.
وعندما غرقت السفينة، أعلنت اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية في حينه، أن اغراق و باتريا، وليس غرقها، كان مظاهرة جماعية من قبل ركابها ضد قرار المندوب السامي البريطاني على فلسطين «ماکمايکل، بترحيل اللاجئين الى مورشيوس، ويؤيد هذا الاعلان الكاتب الصهيوني «كوستلر، في عام 1949 بقوله أن المهاجرين - وليس المهجرين - الذين كانوا على ظهر السفينة هم نسفوها، مما يدل على أن المسؤولين الصهيونيين كانوا على علم بما حدث. وقد ذهب البيان إلى التأكيد وليس الاحتمال بالنسبة لإقدام الركاب
أما بالنسبة إلى القنصل الأميركي في القدس، فقد ذكر في برقيته رقم 170 لعام 1940 ما يلي: يسود الاعتقاد أن بعض الجهات اليهودية هي المسؤولة عن تدبير الحادثة. اذ شوهد بعض الأفراد يقفزون من السفينة قبل الانفجار». ولكن القنصل الأميركي لا يذكر اسم الجهة اليهودية المسؤولة، كما لا يذكر مصدر الاعتقاد مما جعل الشك في الحادث أمرا ضرورية. ا ان مثل هذه الحوادث في التاريخ يصعب كشفها والوصول الى الحقيقة حولها. لذا ينبغي اتباع الحذر الشديد في الروايات التي تصل الينا، اذ يندر أن تخلو رواية من هوي شخصي أو غرض سياسي. على أي حال، شكلت الجنة من قبل السلطة البريطانية في فلسطين بتاريخ 1990
/ 12/ 7 للتحقيق في الحادث. وقد ألقت اللجنة ضوء جديدة على تدبير الحادث، بالاضافة الى ما ذكره القنصل الأميركي، عندما ذكرت أن الحادث «دبر من الخارج دون علم أحد إلا ثلاثة أشخاص أو أربعة من ركاب السفينة». وهو قول يتعارض مع بيان اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية الذي ذكر أن الحادث كان مظاهرة جماعية من ركاب السفينة، وفي عام 1942 أي بعد حادث السفينة بحوالي سنتين، حدث ما يسترعي الانتباه حول هذا الأمر. فقد استنكر رئيس لجنة اليهود الألمان في فلسطين سياسة الوكالة اليهودية ضد بريطانيا، كما اعتبر اسطورة الانتحار الجماعي لركاب السفينة باتريا مجرد دعاية، ولكنه بعد هذا الاستنكار تعرض للقتل أثناء عودته إلى بيته.
وهنا أصبح الشك في قيادة الوكالة اليهودية التي أصدرت بيان الانتحار الجماعي في عام 1940 واردا. وإلا لماذا قتل مسؤول لجنة اليهود الألمان؟ لابد أنه أشار في بيانه إلى أمر تعتبره القيادة من أدق أسرارها، ويؤدي كشفه الى التأثير على سياستها.
ولكن سرعان ما ظهرت الحقيقة داخل الكيان الصهيوني بعد تأسيسه في عام 1948، إذ لعبت المنافسات بين الأحزاب الصهيونية المختلفة دورا في کشف أكثر من حادث سياسي. ولعل الكشف عن كيفية اغتيال والكونت فولك برنادوت، الذي عينته الأمم المتحدة في سنة 1948 وسيطة دولية بين العرب واليهود خير دليل على ذلك. فمن المعروف أن كيفية الاغتيال رغم صدور البيانات المتناقضة في حينه حولها، لم تعرف إلا في عام 1971 عندما تحدث «باروخ نادل، رئيس مكافحة التجسس في منظمة ليهي (شتيرن سابقا المراسل مجلة البروبيو» الايطالية عن دوافع الجريمة بقوله: «ان اللجنة المركزية لمنظمة ليهي (شتيرن) كانت تعتقد بأن مشروع برنادوت للسلام، ليس إلا مؤامرة بريطانية ضد «دولة اسرائيل، وأن برنادوت نفسه صديق للنازيين، كما كانت اللجنة المركزية لمنظمة ليهي لا تثق ببن غوريون. وهكذا تقرر تصفية برنادوت جسدية، وأوكلت المهمة الى باروخ نادل وإعداد اربعة من الفتلة لتنفيذها. وقد قصدنا بهذا الاستطراد أنه من المعقول جدا أن يكون اغراق باتريا مفتعلا للفت نظر العالم الى القضية الصهيونية والتأثير على اليهود
أما عن حادثة باتريا فقد تغيرت اللهجة في الكتابات الصهيونية، ولم بعد ذكر لعملية الانتحار الجماعي. فقد ذكر إيغال آلون أن تفجير السفينة باتريا في حيفا بتاريخ 1990
/ 11/ 20 كان على يد الهاغاناه، کرد على سياسة بريطانيا، أما اسرائيل غاليلي أحد قادة الهاغاناه، فقد ذكر أن أحدة لم يكن يتصور الغرق كما حدث، أما أنه كان هناك خطأ في كمية المتفجرات أو ضعف في جدار السفينة. لقد ارتكب المهنيون خطاي.
كما ذكر سامي هداوي (في كتابه «جريمة بلا عقاب» الكشف عن تدبير الحادث على لسان الدكتور «هرزل روزنبلوم، المحرر في صحيفة «يديعوت احرونوت» وصفة للإجتماع الذي اتخذ فيه القرار بنسف السفينة من قبل قيادة الهاغاناه. كما يذكر تبرير القادة الصهيونيين لعملية النسف من أمثال
موسي شرتوك، لهذا الحادث والمتلخص في قتل القليل من أجل نجاة الكثير»، والجديد هنا أن القادة الصهيونيين كانوا على علم مسبق بحتمية حدوث القتل، وليس كما ذكر غاليلي أن الحادث كان مرده الى خطأ الفنيين.
إن في اعتراف إيغال آلون بأن الحادث كان من تدبير منظمة الهاغاناه، يتنفي التهمة التي وجهت إلى منظمة ليهي (شتيرن) والتي ساد الاعتقاد بأنها كانت وراء الحادث.
لذا فإن حادث إغراق السفينة «باترياء نفذ بتخطيط وبعلم من قيادة الهاغاناه وبعلم قيادة الوكالة اليهودية في فلسطين. وقد نفذ هذا الأمر خدمة الهدف حددته القيادة الصهيونية. لذا لابد من استغلال الحادث أحسن استغلال، لا سيما وأن الحادث تبعه موت بعض اليهود من الذين كانوا على ظهر السفينة فقد ذكرت الروايات أن عدد القتلى كان حوالي /260/ قتيلا في الحادث، بينما ورد في تقرير الوكالة اليهودية لعام 1940، فقدان /207/ شخصا. وعلى لسان اسرائيل غاليلي، فقد مات مائتا شخص. بينما ذكر إيغال آلون أن عدد الذين غرقوا بلغ /270/ شخصا من ركاب «باتريا، بعد تفجيرها على يد الهاغاناه.
أما القنصل الأميركي العام في القدس اودز وورث، فقد ذكر ما حدث بالنسبة للخسائر في الأرواح مفصلا في برقيته إلى وزير الخارجية، رقم 175 بتاريخ 1940
/ 12/ 2 الساعة العاشرة صباحا وتم تسليمها في 1940
/ 12/ 3 الواحدة والنصف صباحا الى وزير الخارجية الأميركي، على النحو التالي:
من بين الف وتسعمائة لاجيء بالتقريب كانوا على ظهر السفينة باتريا، علم أن 30 منهم غرقوا، ومات إثنان في المستشفى، وهناك مائتان مفقودون. أما الأخرون - باستثناء 13 منهم هربوا من مستشفى هداسا. فقد احتجزوا في معسكرات الحجز. ومن المفقودين يعتقد أن أغلبيتهم قد نجوا وفروا هاربين، كما فقد شرطي بريطاني وأحد ضباط السفينة. وأما باقي رکاب أتلانتيك، الذي كان يفترض ترحيلهم فقد تم حجزهم
إن ما أورده القنصل العام في برقيته يتطابق الى حد كبير مع الروايات الشفوية لبعض من شاهدوا وقوع الحادث من سكان مدينة حيفا. فقد روي اكثر من مصدر عند سؤالهم عن هذا الحادث بأن عدد الموتى من اليهود لم يزد على إثنين. بينما روى البعض الآخر أن عدد الموتى كان لا شيء، وهي روايات لم نشأ التعويل عليها لا لعدم صدقها، ولكن لعدم وجود أدلة تثبت هذا الصدق، وقد جاءت رواية القنصل الأميركي متطابقة مع الروايات الشفوية حول تضخيم اليهود لعدد القتلى، وهو أمر نميل إلى تصديقه. فقد ذكر القنصل الأميركي بتاريخ 1940
/ 11/ 20، أن ثلاث صحف عبرية نشرت اسماء الف ومائة شخص من الذين كانوا على ظهر السفينة «باتريا». ولكننا بعد الحادثة لا نجد ذكرة لأحد المتوفين الذين ذكرتهم الصحف العبرية، كما إنني وحسب اطلاعي - يضيف القنصل الأميركي - لم ألاحظ ذكر اسم شخص يهودي ينتسب إلى أحد من هؤلاء الغرقى الذين اذعتهم المصادر الصهيونية، خاصة وأن هذه المصادر تشير ببعض معاني الافتخار عندما يذكر اسم شخص يهودي له صلة من قريب أو بعيد بعض ضحايا النازية أو ببعض الذين تعرضوا للاضطهاد في روسيا، أو بمن تعرضوا لحوادث لافتة للنظر أثناء محاولات القيادة الصهيونية تنفيذ أهدافها، مما يجعلنا نميل إلى الاعتقاد بان عدد القتلى الذين ذكرتهم المصادر الصهيونية غير قابل للتصديق، وجنحوا الى المبالغة فيه لا من أجل الذين قتلتهم قيادة الهاغاناه، ولكن من أجل الاستفادة من هذا الحادث بما يخدم الغرض الصهيوني.
ان حادثة «باتريا، شاهد حي على ما استهدفته نبادة الصهيونية من الهجرة غير المشروعة. فلم يكن الهدف هو إدخال اليهود، فذلك أمر كانت تعلم هذه القيادة، أنه موقر وسهل، ولكنها اختارت طريق الدعاية لتثير الحماسة في نفوس اليهود الذين أداروا ظهورهم للمشروع الصهيوني، وكي لا تجعل العالم يلتفت إلى انقاذ اليهود في اوروبا من جحيم النازية على حساب الهدف الصهيوني، هذا وقد أوردت «موسوعة الصهيونية واسرائيل، (التي أشرف على تحريرها ورفائيل باتاي، وشارك في كتابتها أساتذة وعلماء صهيونيون، كما كان في مجلس أمنائها أكثر من مسؤول صهيوني)، أدق الاحصاءات الصهيونية عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين منذ سنة 1939 حتى 1945، مؤكدة أن عدد هؤلاء اليهود المهاجرين - المهجرين - بلغ /92023/ شخصا.
وهذا الاحصاء الدقيق يمثل دليلا قاطعا على عدم صحة الادعاء الصهيوني بمنع بريطانيا من دخول اليهود إلى فلسطين.
من جهة أخرى، يؤكد كتاب من هم الارهابيون؟» (الذي أصدرته مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت سنة 1973)، وكذلك كتاب «قطار الموته
لمؤلفه خالد عايد، وقد طبع في بيروت سنة 1984) أن ضابط الهاغاناه المدعو «مونيا ماردور، هو الذي وضع بنفسه اللغم الذي فجر السفينة باتر با.
على ضوء ذلك، يمكننا تلخيص السياسة الصهيونية نحو الهجرة اليهودية على النحو التالي: 1- انتقاء الشباب اليهود القادر على حمل السلاح واقناعهم بالهدف
الصهيوني. 2. التركيز على هجرة الاطفال وهو هدف في ظاهره إنساني، ولكن
الصهيونية هدفت من وراء ذلك الى تربية هؤلاء الاطفال تربية صهيونية محضة حتى يشبوا صالحين عسكريا ومعنويا ومستعدين للدفاع عن الهدف الصهيوني، تماما كما كان حال الانكشارية في الدولة
العثمانية 3- لم تركز الصهيونية في مسعاها لجلب المهاجرين من أوروبا، وسلمت بصعوبة الظروف التي تحد من هذه الهجرة في نهاية عام 1941 بعد اغلاق نهر الدانوب على يد النازيين، وبعد أن بدأ النازيون بتغيير سياستهم نحو الصهيونية، والتفتت الى يهود البلاد العربية في نهاية عام 1941 وحث من تراه مناسبا منهم على الهجرة الى فلسطين؛ ولم نحقق الصهيونية بعض النتائج المرجوة في هذا الميدان الجديد الا في خريف
عام 1942. 4 - لجأت القيادة الصهيونية رغم تسليمها بعدم قدرتها على جلب اليهود الى
فلسطين، ورغم كل الامكانات المتاحة لهم، إلى افتعال حملة دعائية حول الهجرة، لا من أجل الهجرة نفسها، ولكن من أجل الغرض السياسي الذي كانت تسعى إليه الصهيونية وهو تأسيس جيش بهودي،
في خطوة تسبق إعلان الدولة اليهودية. ه - لجأت القيادة الصهيونية إلى استخدام الضغوط المختلفة وتزييف الحقائق
من أجل إجبار الشباب اليهود الذين التحقوا بجيوش الحلفاء على دخول
فلسطين. 6 - لم تلتفت القيادة الصهيونية الى أمر قبول اليهود کلاجئين في البلاد التي
سمحت لهم بذلك أثناء الحرب، ورفضت هذا الموقف الانساني وأصرت على هجرة اليهود الذين تريدهم هي الى فلسطين فقط. أما ما تبقى من اليهود فكانوا مادة طيبة للدعاية الصهيونية تستغلها في کسب عطف الشعوب وتأييد الحكام، لأن ذلك أكثر خدمة ونفعا للهدف الصهيوني من إنقاذ اليهود أنفسهم ألم يقل بن غوريون بعد قيام دولة الاحتلال الصهيوني عام 1948، أن اليهود أينما كانوا، هم اسرائيليون بالقوة؟
وهكذا يبقى حادث سفينة «باتريا، شاهد عيان، على نازية الحركة الصهيونية وفاشينها، مع أن هتلر وموسوليني يريا نفسيهما مقصرين وهزيلين أمام الصهاينة في فلسطين العربية، ولو كانا استاذين لهم في هذه الأفعال والممارسات.
المراجع
1- د. عبد الرحيم احمد حسين النشاط الصهيوني خلال الحرب العالمية
الثانية 1939 - 1945. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت.
الطبعة الأولى 1984. ص 100 - 107. 2 - «من هم الارهابيون؟، منشورات مؤسسة الدراسات الفلسطينية بيروت.
الطبعة الأولى 1973. ص 12 - 13. 3 - خالد عايد اقطار الموت؛ معركة بيروت في سياق الارهاب والتوسع
الصهيوني». دار الشرق الأوسط، بيروت. الطبعة الأولى 1984، ص
45 - 44
John Robert in Malawi Siami «The Palestine Diary PRC, Beirut, -4 1970). p. 6 t) and 338.
و. Encyclopedia of Zionism
, and Israel , Edited By R . Palai , Herzl
press, Mcgraw Hill, Newyork , 1971.P, 537.
- عصام السبع والارهاب الصهيوني خلال فترة الانتداب البريطاني 1922 -
1948 ه. جامعة القاهرة 1979 (رسالة ماجستير). 7? جون وداليد كيمشي والدروب السرية منشورات وفلسطين المحتلة».
مطابع الكرمل الحديثة، بيروت، الطبعة الأولى 1981 ص 01 - 52.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
1 أبريل 2024
تعليقات (0)