المنشورات

مؤامرة تقسيم فلسطين والمهزلة الدولية

احتلت قضية فلسطين - ولا تزال - موقع القلب في الجسم العربي على امتداد مراحل أزماتها المتلاحقة. وقد أحتار الغزاة والمستعمرون في ابتكار الطرق والوسائل التي تكفل ديمومة تحكمهم في المنطقة العربية، والعمل بكل الجهود والإمكانات التجزئة الأرض والشعب وتفتيت الوحدة التي تشكل خطرا كبيرا على الامبراطوريات الاستعمارية، وتلافيا لانهيارها كما انهارت امبراطوريات الاغريق والرومان من قبل ...
لقد أدرك الاستعمار في وقت مبكر، أننا أبناء الأمة العربية، تمثل أعضاء في جسد واحد هو الشعب العربي والأمة العربية، وكلنا شرايين لفضية مصيرية ومركزية واحدة هي قضية الشعب العربي في فلسطين. ولا يمكن أن ينقلب الدم إلى ماء في زمن المحن والكوارث، وفي عصر ارتياد الفضاء الخارجي. وبقدر ما تكون أعضاء الجسم سليمة، بقدر ما يكون الجسم معاني. والويل لجسد تغلغل فيه سرطان الدماغ والدم. وقد مثلت الحركة الصهيونية، في الواقع، أخطر أنواع الاستعمار على أمتنا ووطننا. وقد شبهها الأمير شكيب ارسلان باللص وقاطع الطريق، ومن هذا المنطلق، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة على فراش الموت في عام 1946، سلم لعبدالله المشنوق وصيته الكبيرة قائلا: «أوصيكم بفلسطينه.
ولم يمض عام واحد على غيابه، حتى صدر القرار - المؤامرة» في سنة 1947، عن هيئة الأمم المتحدة والقاضي بتقسيم فلسطين.
فكيف كان ذلك؟ وما هي أسرار هذه الصفقة؟.
ففي 28 ابريل 1947، عقدت الجمعية العمومية جلسة خاصة في نيويورك لبحث قضية فلسطين ... وتقرر على أثرها تأليف لجنة للتحقيق بالقضية الفلسطينية، على أن ترفع تقريرها الى اللجنة الرسمية الثانية في الجمعية العمومية في مدة أقصاها شهر أيلول / سبتمبر 1997.
وهكذا تألفت لجنة التحقيق من إحدى عشرة دولة صغرى هي: استراليا/ كندا/ تشيكوسلوفاكيا غواتيمالا/ الهند/ ايران هولندا/ بيرو السويد / الأورغواي / ويوغوسلافيا/ كما عين القاضي السويدي اميل ساندستروم رئيسا لها.
ومنذ الساعات الأولى التي أعلنت فيها أسماء أعضاء اللجنة بدأت محاولات الصهيونية للضغط والتأثير على الأعضاء .. كما راحت المنظمات والمؤسسات اليهودية تبذل الجهود والمساعي خلال اجتماعات الجمعية العمومية لكسب التأييد والمساعدة لقضية الصهيونية
وبعد اجتماعات عديدة عقدتها اللجنة في اليك سکس، والقدس وبيروت وجنيف، وطوال ثلاثة أشهر متواصلة، فقد اقترحت اكثرية الأعضاء (کندا/ تشيكوسلوفاكيا / غواتيمالا هولندا بيرو السويد الأورغواي) تقسيم فلسطين. واقترحت الأقلية المؤلفة من الهند وإيران / ويوغوسلافيا إقامة دولة واحدة على نظام فيدرالي، بينما لم تؤيد استراليا أحد الاقتراحين.
وفي الثالث من شهر سبتمبر 1997، كلفت هيئة الأمم لجنة فرعية الدراسة الاقتراحين المقدمين من الأكثرية والأقلية، وقد تشكلت هذه اللجنة الجديدة من جميع أعضاء هيئة الأمم وانتخبت وزير خارجية استراليا رئيسا
وعقدت اللجنة الجديدة 34 اجتماعا ما بين 20 سبتمبر و 25 نوفمبر 1947، وقد تولى مهمة الدفاع عن اقتراح الأكثرية القاضي بالتقسيم اغراسيا غرانادوس، مندوب غواتيمالا، ودرودريکز فابرغات، مندوب الأورغواي، وقد كان دفاع هذا الأخير واندفاعه في تأييد وجهة نظر الصهيونين موضع دهشة وتساؤل في أروقة الأمم المتحدة.
ولم ينس الصهيونيون جميل هذين المندوبين فأطلقا اسميهما على شارعين من شوارع «اسرائيل»، اعترافا بفضلهما على الفضية الصهيونية، وتشجيعا لغيرهما.
وبعد مناورات برلمانية في 29 نوفمبر 1997 طرح القرار على التصويت، فأقر بأكثرية 34 صوتا وأمتناع 10 عن التصويت وتغيب مندوب واحد. وقد كان موقف ليبيريا وهايتي والفيليبين مدعاة للدهشة والاستغراب؛ إذ أنهم أبدوا المشروع، بينما كانوا قد أعلنوا قبل 24 ساعة فقط من موعد الاقتراع أنهم سيعارضون قرار التقسيم.
وعندما أعلنت النتيجة صاح حاخام يهودي حضر الجلسة بحماس: وهذا هو اليوم الذي وعدنا به الرب ... فلنفرح به ...
وهنا لابد من الإشارة إلى ما رواه الأمير عادل ارسلان/ شقيق الأمير شكيب حول كيفية كسب اسرائيل الأصوات التي أبدت مشروع التقسيم في هيئة الأمم المتحدة، وكان المفروض أن تبلغ هذه الأصوات ثلثي اعضاء الهيئة. فقد كان ممثلوا الدول العربية مطمئنين إلى تأييد ثماني عشرة دولة من الأمم المتحدة بحيث يستحيل مشروع التقسيم أن يحظى بأغلبية الثلثين المطلوبة.
وكان الصهيونيون ومن ورائهم أميركا يدركون هذا الأمر، ويعرفون أن لا مناص لهم من زحزحة بعض مؤيدي العرب عن موقفهم وحملهم بشتي الطرق والوسائل للتصويت على مشروع التقسيم. وبالفعل تمكنوا بمناوراتهم واتصالاتهم الواسعة ووسائلهم المغرية من حمل مندوبي هايتي وليبيريا وسيام للتصويت على المشروع، بعد أن كان هؤلاء قد صرحوا أنهم سيقفون عند التصويت الى جانب الدول العربية لوجاهة قضيتها وعدالتها. وقد فوجيء المندوبون العرب في جلسة الاقتراع التاريخية عندما وقف مندوب هايتي وقال او الدمع في عينيه، أنه ما يزال شخصيا عند رأيه الخاص في معارضة مشروع التقسيم، ولكنه بصفته ممثلا لحكومة هايتي، لا يسعه إلا أن ينزل عند أوامرها بالموافقة على المشروع. وتفصيل هذا التغير المفاجيء هوان موشيه شاريت» (رئيس الوزراء الصهيوني لاحقا قصد قبل جلسة الاقتراع الى الفندق الذي كان ينزل فيه مندوب هايني، واتفق أنه في تلك اللحظة كان يستقبل أحد العرب الفلسطينيين وهو السيد عوني الدجاني، الذي جاء بشكره على موقفه من قضية فلسطين، ودخل شاريت دون أن يأبه لعوني الدجاني، فقد ظنه سكرتيرة لمندوب هايتي. ثم بدأ الكلام عارضا مبلغ أربعين الف دولار على المندوب لقاء تأييده للمشروع. فرفض مندوب هايتي العرض بأباء. واغلظ القول لشاربت الذي انسحب وهو يردد: «سوف تندم وسترى أن حکومتك ستؤيد المشروع». وهذا ما حدث بالفعل. إذ تمکنت الصهيونية العالمية من اقناع حكومة هايتي بوسائلها الخاصة بتأييد المشروع. وكان أن ارسلت الحكومة الى مندوبها التعليمات بتأييد مشروع التقسيم، وهكذا وقف مندوب هايتي بعد ساعات يصوت للتقسيم وهو يبكي.
أما قضية سيام فشهيرة ... فعندما أيقنت الصهيونية أن المندوب السيامي سيقف عند التصويت الى جانب الدول العربية، عمدت إلى تمرير مؤامرة محبوكة الاطراف لإبعاد هذا المندوب عن التصويت
وتفاصيل القضية ان سيام كانت قد تعرضت وقتذاك إلى انقلاب سياسي في بلادها اطاح بالحكام المسؤولين فيها، وجاء بغيرهم. ولما كان الصهيونيون فد يئسوا من ممثلي سيام، فقد استغلوا هذا الانقلاب وتمكنوا بمكرهم ودسائسهم من ان يوهموا رجال الانقلاب في سيام أن مندوبي سبام في هيئة الأمم لا يؤيدون الانقلاب وأنهم يتآمرون على رجاله. وقد اسفرت هذه الدسائس عن سحب جميع أفراد البعثة السيامية واستبدالهم بأشخاص أيدوا التقسيم يوم الاقتراع.
وأما ليبيريا فقد خسر العرب صونها بسبب ثروة المطاط الموجودة فيها. 
أذ أن من يشتري هذا المطاط الذي يشكل مورد البلاد الرئيسي هو شركة فايرستون» العالمية. وبواسطة هذه الشركة أمكن للصهيونيين أن يؤثروا على حكومة ليبيريا وان يكسبوا صوتها لتأييد مشروع التقسيم ..
ولقد كانت هناك طريقة فذة لمقاومة الدسائس الصهيونية، وهي طريقة اقرار الاقتراع السري في التصويت، وقد اقترح هذه الفكرة بالفعل، الامير عادل أرسلان وكميل شمعون. ولكن رؤي في آخر الأمر صرف النظر عنها، لأن الكتلة العربية كانت تعتقد أن مشروع التقسيم لن ينال أكثرية الثلثين المطلوبة ...
ويؤكد الدبلوماسي الاميركي ألفريد ليلتال»، مستشار وفد أميركا في مؤتمر سان فرانسيسكو لهيئة الأمم، صحة ما ذكره الامير عادل أرسلان، فيقول بنوع من التفصيل الدقيق بأن دعاة الصهيونية كانوا يتقدمون بجرأة الى مفوضيات دول أجنبية للحصول على تأييدها مستخدمين شتي وسائل الاغراء وقد كان في طليعة هؤلاء الصهيونيين الذين لعبوا دورهم الكبير: القاضي
جوزف بروسكاوير، رئيس اللجنة الأميركية اليهودية، والاقتصادي «روبرت ناثان، وہ دافيد نايلز، مستشار البيت الأبيض لشؤون الاقليات ... وقد اتصل هؤلاء الثلاثة بالحكومات الأجنبية أو ممثليها بوصفهم مجرد «مواطنين أميركيين، وكانوا، على ما يبدو، رجالا أذكياء يعرفون من اين تؤكل الكتف .. و حتى السيدة البانور روزفلت بذلت الجهود الجبارة، واستعانت بأصدقائها ونفوذها للضغط على عدد من مندوبي الدول الأجنبية، كما كانت تلح باستمرار على خليفة زوجها هاري ترومان لأن يمارس ضغطه على موظفي نظارة الخارجية. كذلك قام «برنارد باروخ بمساع مع فرنسا المستفيدة من مساعدات مشروع مارشال. كما أن عدة شخصيات أميركية متنفذة اتصلت بمندوبين آخرين أمثال مندوبي هايتي والحبشة والفيليبين، والباراغواي، واللوكسمبورغ وضغطت عليهم لتأييد قرار التقسيم ...
وقد أشار الصحفي «در وبيرسون، وهو صديق قديم للصهيونية الى المخابرة الهاتفية التي جرت بين أدولف بيرل، المستشار الرسمي لحكومة هايني ورئيس جمهوريتها، والتي أسفرت عن تأييد مندوبها لقرار التقسيم. وكذلك تحدث عن الاتصالات التي جرت بين «هارفي فيرستون، صاحب مزارع المطاط الشاسعة في ليبيريا وبين حكومة ليبيريا، والتي انتهت بأن وقفت هذه الأخيرة الى جانب التقسيم ..
وفي أثناء مأدبة غداء أقيمت في اليوم الأول من ديسمبر 1947، قال «روبرت لوفيت، سکرتير نظارة الخارجية بصراحة، ما نصه بالحرف الواحد: «انني ما تعرضت في حياتي أبدا الى مثل الضغط والاغراء اللذين تعرضت لهما خلال الأيام الثلاثة التي سبقت طرح قرار التقسيم على الجمعية العمومية، ولقد كان في مقدمة الذين اتصلوا به الوفيت، وضغطوا عليه
هربرت بايارد سواب» و «روبرت ناثانه. واستنادا الى أقوال الوفيته نفسه، ثبت أن شركة «فايرستون» للمطاط استغلت نفوذها في ليبيريا للضغط على حكومنها مباشرة لقبول القرار ..
أما المهزلة الكبرى،،، فهي التي جرت لكسب الفيليبين إلى جانب التقسيم، فقد غادر الجنرال «رومولوه الولايات المتحدة بعد أن أعلن معارضته الشديدة للقرار. وبعد سفره مباشرة اتصل سفير الفيليبين برئيس الجمهورية روکساس هاتفية، وأنبأه بالضغط الشديد الذي تعرض له رومولو، وأعضاء الوفد، ثم أبدي وجهة نظره وهي تقضي بضرورة تأييد قرار التقسيم، لا سيما وأن حكومة الولايات المتحدة ووفدها في هيئة الأمم مصممان على أقرار المشروع، وأبلغ السفير الفيليبيني رئيسه أن مصلحة الفيليبين هي في تأييد الولايات المتحدة في موقفها .. وكان أن وافق رئيس جمهورية الفيليبين على وجهة نظر السفير ..
وفي هذه الأثناء تلقي الرئيس روكساس أيضأ برقية موقعة من سبعة وعشرين شخصية أميركية من أنصار الصهيونية، في مقدمتهم عضو الكونغرس الأميركي «روبرت داکز»، وفيها بطلبون بإلحاح تاييد مشروع التقسيم، ويذكرون المسؤولين في الفيليبين بالفوائد التي ستجنيها الجزيرة من جراء هذا الموقف.
وهذه البرقية نفسها كانت قد أرسلت إلى اثني عشر مندوبة من مندوبي الدول في هيئة الأمم، وكان من نتيجتها أن أربعة منهم انقلبوا الى تأييد المشروع بعد أن كانوا معارضين له. كما تحول سبعة مندوبين من المعارضة الى الامتناع عن التصويت ...
وكانت اليونان الدولة الوحيدة التي احتفظت بموقفها المعارض، على الرغم من الاغراء والضغط اللذين تعرض لهما وفدها في أروقة الأمم المتحدة.
ومما يستلفت النظر، أنه قبل أسبوع من اقرار مشروع التقسيم زار وايزمن الرئيس الأميركي هاري ترومان. وكان هدف هذه الزيارة تدعيم وضع الصهيونية، والتأكيد من أن خليج العقبة سيكون ضمن الأراضي التي ستشكل والدولة الصهيونية».
كما أن اتصالات عديدة جرت بين البيت الأبيض والزعماء الصهيونيين عن طريق هدافيد نايلز، و ادوارد جاكبسون» شريك ترومان القديم في عمله التجاري بمدينة كنساس، الذي أدى للصهيونية خدمات جلي مستغلا صداقته المتينة بالرئيس الأميركي ..
والحقيقة أن اقرار مشروع تقسيم فلسطين لم يمر بهذه البساطة في فلسطين، حيث سقط مئات القتلى والجرحى في الاشتباكات بين العرب والصهاينة، فيما كان البريطانيون على وشك الرحيل وجلا، نواتهم عن فلسطين، وقد أعلن حاييم وايزمن قبل أيام معدودة من هذا الرحيل قائلا: ولقد تمكنت من توطيد علاقاتنا بأصدقائنا في واشنطن، وتأكدت أنه سيتم الاعتراف بالدولة اليهودية في اللحظة التي يعلن فيها عن انشائها، ...
وفي 13 مايو 1948 كتب رسالة خاصة الي ترومان يطلب فيها: أن تعترف الولايات المتحدة حالا بالحكومة المؤقتة للدولة اليهودية الجديدة ...
وفي الساعة السادسة تماما حسب توقيت واشنطن (الساعة 12 حسب توقيت القاهرة من بوم 14 مايو 1948، أعلن نبا نهاية الانتداب على فلسطين ..

الجديدة ..
وفي الساعة السادسة واحدى عشرة دقيقة تم اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الجديدة، حيث دعا تشارلز روس، الملحق الصحفي في البيت الأبيض، رجال الصحافة الى مكتبه ولا عليهم قرارة مؤلفة من سطرين يتضمن اعتراف الرئيس ترومان بدولة اسرائيل اعترافا واقعيا ..
وهكذا كانت الولايات المتحدة أول دولة اعترفت بالكيان الصهيوني، حيث جن جنون غواتيمالا التي كانت تريد أن تكون السباقة في هذا المضمار ..
ولابد أخيرة من القول، بأن فلسطين كانت غصة وحرقة ووصية عند الأمير شكيب ارسلان، وقد عاش الكثير من مراراتها وعذاباتها أخوه الأمير عادل أرسلان، وما زلنا نحن، أبناء الأمة العربية نجرع كأسها المرة صباح كل يوم، ونتنفسها مع كل عملية شهيق، لأنها من أقدس القضايا في تاريخ القرن العشرين، ومن اعظم الأمانات في أعناق جيلنا الحاضر والمستقبل، ولأنها أولا وقبل كل شيء هي الأبجدية في مدرسة فرسان السيف والقلم والكلمة ونحن في هذه المدرسة طلاب علم وثقافة ومبادئ ..
وما من أعصار الا ويعقبه الهدوء والسكون .. وما من ليل الا وينقشع عن الفجر الصافي .. وآخر الليل نهار كما يقول الشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش ...المراجع
1 - أحمد الشرباصي والأمير شكيب ارسلان داعية العرب والاسلام،.
منشورات دار الجيل. بيروت 2 - حبيب نحولي مقدمة لم تتم، کتاب اثمن أسرائيل» للكاتب الأميركي الفريد لبلنتال، مطابع دار الكشاف. بيروت. الطبعة الأولى فبراير
1954. ص - د. 3- الفريد ليلننال ثمن اسرائيل ترجمة حبيب نحولي وياسر هواري. مطابع
دار الكشاف، بيروت، طا. شباط / فبراير 1994, ص 53 - 97 4 - عبد القادر باسين «أميركا والمسألة الفلسطينية. مجلة الكاتب، (مجلة
المثقفين العرب - تصدر عن الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر) السنة الحادية عشرة. العدد 129. سبتمبر/ أيلول 1971. ص 37 -








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید