المنشورات
الاخطبوط الصهيوني وأسرار عملية تغلغله في العراق
ليس من المستغرب، في أي عصر من العصور، أن بعمد التجار الى عمليات تهريبية لكثير من البضائع والسلع، عبر أوسع الحدود والدول، بغية جني الأرباح الهائلة وتكديس الأموال. الا أن ما يثير الاستغراب، أن يصبح الانسان في القرن العشرين، خاضعة لقوانين السلع المستوردة والمصدرة بقصد ليس بعيدا عن بربرية القرون الوسطى واهداف الغزو والقتل والتشريد، وصولا لبناء دولة سرطانية في قلب الوطن العربي أطلق عليه با اسم اسرائيل،.
وعندما كانت المادة البشرية هي أكبر العقبات أمام المشروع العنصري الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، فقد كان ضرورية، لدى المخططين، انتهاج جميع السبل والأساليب لإغراق هذا الكيان - الوليد بمقومات وجوده واستمراريته وديمومته: فكانت عمليات تهريب اليهود من شتى اقطار العالم الى ارض فلسطين العربية باعتبارها ? صهيونية - «ارض الميعاد لشعب الله المختارة، وقد كانت عملية تهريب اليهود من العراق إلى اسرائيل من اكبر العمليات واهمها في تاريخ هذه الدولة. كما كانت شبكاتها التجسسية فيها من أخطر الشبكات وأعظمها أثرا. - كيف تمت هذه العملية؟ وما هي اسرارها؟.
شكل الصهاينة، في الواقع، مجلسا شرفية لإدارة عمليات الهجرة اللاشرعية الى فلسطين، وخاصة من البلدان العربية. وكان في عداد من أرسلوا من الموساد، كل من «دانيد ناميري» في سوريا ولبنان، وراينز وسيزيني، وآخرون في العراق، ودبارجيلاد في ايران، وروث كليجر
لقد كان التنظيم في العراق شاقة، بوجه خاص (باعتراف جون ودافيد کيمحي) ... وكان من الضروري الاحتفاظ بالسرية التامة، وابقاء جميع النشاطات سرية بشكل دقيق. فالسلطات العراقية كانت لديها مصادر جيدة للمعلومات. وقد حاربت بشدة عمليات النقل السرية الى فلسطين. وكان نصيب الكثيرين من اليهود العراقيين المتعاونين مع «الموساد» أحكام طويلة بالسجن وبعض أحكام الإعدام. ورغم ذلك بنيت منظمة صهيونية ناجحة تضم اليهود من جبال ... کردستان في الشمال نزولا الى البصرة على الخليج العربي، حيث كانت الشاحنات المزودة بغرف صالحة للاختفاء تنقل مجموعات من عشرة الى خمسة عشر شخصا. وكان راينز وسيزيني، أحد المنظمين الرئيسيين لهذه المنظمة الصهيونية السرية، وللهجرة اللاشرعية إلى فلسطين من العراق. وبعد عامين من اجتياح الحلفاء لسوريا في يونيو 1991، والذي شاركت فيه وحدات من منظمة الهاغانا، واجه راينزوسيزيني، الموت على ايدي الالمان، بعد أن نزل بالمظلة بمساعدة بريطانية خلف الخطوط النازية بهدف اقامة تنظيم يهودي سري مماثل في ايطاليا.
كان موته خسارة كبرى للموساد. واحتلت مكانه زوجته وأداء الجميلة، التي اصبحت احدى العميلات القياديات للموساد في ايطاليا بعد الحرب .. غير أنه من العراق نفذت بنجاح أول عملية نقل جوية اللاشرعيين، على متن طائرة «داکوتا، كانت تهبط في مطار حيفا.
وتطورت عملية الهجرة - التهجير، بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948، حيث تولى دائيد بن غوريون شخصية هذه العملية، وأرسل الكثير من عملائه الزرع المتفجرات في الأحياء اليهودية لدفعهم الى الهجرة، ونجح في ذلك.
وقد لعبت ايران دورة أساسيا في الموضوع بعد أن تحولت (عبادانه والمحمرة، الى مركزين رئيسيين لانطلاق جواسيس اسرائيل عبر مياه الخليج العربي الى البصرة فالمدن العراقية الأخرى، الى جانب اقامة مراكز التدريب التجسسي فيها لتدريب العملاء على أعمال التجسس والتفجير والتخريب وتسميم المياه وتدمير المراكز الحساسة وإشعال الحرائق المفتعلة، وإتقان التزيف، الى آخر ما هناك من أعمال تؤدي الخدمات الفعالة لصالح المخابرات الاسرائيلية - الايرانية المشتركة ضد العروبة بتوجيه من ستة عشر ضابطة اسرائيلية كانوا يقيمون في مناطق ايرانية مجاورة للاراضي العراقية.
ففي شهر نوفمبر 1961، أوقفت المخابرات العراقية المدعو فجر عبدالله - ايراني الجنسية. ولدى تحريه وجدت معه رسالة تضمنت معلومات هامة عن القوات البحرية العراقية، مقرونة بوثائق أخرى تثبت تعامله مع جهة أجنبية في مجال التجسس على الجيش والقوات المسلحة العراقية. وتطور التحقيق وتشعب فأدى إلى اكتشاف شبكة تجسس رهيبة تعمل لحساب اسرائيل في الأراضي العراقية، وكشف المتهم الأول فيها «يعقوب يوسف جاسم، المتزوج من ايرانية، ويتعاطى التهريب عبر الحدود، كشف النقاب عن اساليب المخابرات الإيرانية - الاسرائيلية في المنطقة، كما حدد طريقة تجنيدها الأفراد باعترافه التالي: أنه تعرف خلال اجتيازه منطقة قريبة من الحدود الايرانية - العراقية على شخص بدعي اعبد نابلون، الذي سيطر عليه بعدما أدرك مكامن الضعف في نفسه، وجعل منه عميلا للمخابرات الاسرائيلية، ومن ثم قدمه الى مدير المخابرات الايرانية الذي يحمل اسمة رمزية «أبو منصور، والذي حدثه باللغة الفارسية وانهمه آن ارتباطه سيكون مع رجل آخر في المخابرات ...
ويصف بعقوب ما حصل له فيما بعد بقوله: «أخذني عبد نابلون الى بناية في احدى الشوارع الرئيسية وبرقم (10)، ودخلنا غرفة رقمها (1) حيث التقيت برجل أطلق عليه نايلون اسم أبو صادق، فيما بعد علمت أنه هو المسؤول عن ادارة شبكات التجسس في المنطقة. وخلال حديثه معي طلب مني تزويده بمعلومات عن الاسلحة التي تقرر ارسالها الى عمان في الأردن وعما يحتويه المخزن رقم (3) من أسلحة، فوعدته خيرة، ثم افترقنا لابدا مهمتي)، ويضيف يعقوب قائلا: الفاء كل ما قمت به من نشاط تلقيت مبالغ من المال الى جانب تعييني في وظيفة وهمية بإحدى الشركات التي يملكها بعض افراد اليهود في طهران. وجاء في اعترافاته أيضأ ما يلي: ارکان المتهم عزارى الجبوري قد وصل ايران ومعه ورقة خط فيها رسالة رمزية باللغة الفارسية (خرمشهر جنابانه بهلوي شهر باني)، وتعني هذه الجملة أن عزاري هذا قد التحق بالشبكة ... ومهمته كانت الحصول على معلومات تتعلق بالطائرات الروسية وشبكة الرادار»، ويضيف يعقوب نوله: «وقد علمت أن هناك ستة عشر ضابطة اسرائيلية تابعون للمخابرات الصهيونية وموزعون على الشكل التالي: اثنان في عبادان، واثنان في كرمنشاه واثنان في شيراز وعشرة في طهران،.
هذا وقد اعترف عزارى الجبوري، الذي جند عن طريق شخص يحمل اسمة رمزية (فهد) اعترافا كاملا عن طبيعة مهمته في الحصول على معلومات عسكرية عن الجيش العراقي وتسليحه ونوعية السلاح الروسي الموجودة لديه.
وقبل أحداث 1997، كشفت السلطات العراقية النقاب عن عملية تجسس لحساب اسرائيل، وفضحت شبكتها التي كان يديرها الصهيوني
فيكتور عزرا مناحيم، عن طريق ايران، حيث كان يقيم شقيقه في طهران باعتباره صلة الوصل بينه وبين المخابرات الاسرائيلية.
ولم يكن فيكتور لوحده، وإنما كان يساعده في مهام عمله عدد من الأشخاص أغراهم بالمال الذي كانت تغدقه عليه المخابرات الإسرائيلية بسخاء. وأبرز هؤلاء «شيخان، حيث كانت مهمته تقديم المعلومات عن السلاح البحري، وأخر هو افجر، الايراني الجنسية ومهمته التسلل عبر الحدود لإيصال التقارير وتسلم التعليمات الخاصة بالشبكة.
أمام كل ذلك، لم تكن المخابرات العراقية بغافلة أيضا عن خيوط اخطر وأكبر شبكة تجسس اسرائيلية عرفها الشرق الأوسط ... نشطت في منطقة الخليج العربي وامتدت فروعها من بغداد الى السودان مرورة بلبنان والكويت وسوريا ومصر ...
افتضح أمر هذه الشبكة في بداية عام 1968، وتبين أن المخابرات الاسرائيلية أوجدتها خليطا من ايرانيين وعراقيين واسرائيليين ومن جنسيات مختلفة. وسلطت أضواء المراقبة على تحركاتها. وما إن حل شهر ايلول/سبتمبر 1998 حتى كانت كافة عناصرها في قفص الاتهام.
ودلت التحقيقات المقرونة باعترافات المقبوض عليهم، وعددهم (36) جاسوسة، أن معظم أفراد الشبكة هم من اليهود الذين يحملون الجنسية العراقية، وأنها كانت تسعى للحصول على معلومات من النواحي التالية:
1 - معلومات عسكرية عن الجيش العراقي وتنظيماته وتشكيلات الريته.
2 - تحديد نوعية صفقات الأسلحة الجديدة التي تسلمها الجيش العراقي ويشمل ذلك:
المصدر - وعيار الأسلحة وانواعها وكمية الذخيرة الواردة معها - ومدي تجاوب العناصر العسكرية لأوامر قياداتها - ومعنويات العسكريين من ناحيتي الدفاع والهجوم.
وجاء يوم 15 تشرين الثاني / نوفمبر 1998، فنشرت السلطات العراقية المختصة اسماء ال (39) متهمة أعضاء هذه الشبكة التجسسية العاملة لحساب المخابرات الاسرائيلية، من بينهم ستة عشر عنصرا من اليهود وهم:
حزقيل صالح حزقيل - هارون سلمان هارون - حزقيل زلخا? عزرا ناجي، عزرا - فؤاد كباي - سعيد حزكي - جورج موشي حايك- شاؤول ساسون - البير حاخام - صباح حاييم - يوسف زلخا? صبيح حکيم - زكي اند روبوتر - داوود حزقيل - داوود غالي - ونعيم خضوري ملالي ...
وتشعب التحقيق فيما بعد مع عناصر هذه الشبكة فذكر المنهم صادق جعفر الحاوي، بأن مجموعنه كان يرأسها اليهودي «يوسف زلخاء المقيم بالبصرة ... وكان صادق وزملاؤه يقومون بجمع المعلومات عن الأسلحة العراقية ويبعثون بها الى البصرة حيث كانت تنقل الى اسرائيل بواسطة بحارة يعملون على ظهر بواخر تسير ما بين البصرة وعبادان ...
وأضاف «صادق، في اعترافاته بأن لدى أعضاء الشبكة جهازا لاسلكية أخفوه في كنيسة السبئيين، بالبصرة ... بالوقت نفسه أوضح دوره الفعال المكلف به من قبل القائمين على توجيه الشبكة، بأنه مولج باستقصاء المعلومات عن النواحي العسكرية التالية في منطقة البصرة وتشمل: - مراکز التدريب - أسلحة الدبابات والمدرعات. القاعدة الجوية (ذكر عدد الطائرات وأنواعها وتسليحها) - القاعدة البحرية (تحديد نوعية القطع البحرية ومدي استيعاب الحوض البحري وبيان عن تسليح كل قطعة) - تحديد الحالة النفسية للقوات العراقية التي تتوجه الى الضفة الشرقية في الأردن.
وذكر أيضا: أن عناصر النسف والتخريب التي كانت تعمل تحت امرة الشبكة كانت تتلقى تدريبها على أيدي اخصائيين اسرائيليين في مدينة عبادان بإيران. واختتم اعترافاته مؤكدا بأنه قام شخصية بنقل عدة رسائل إلى عبادان الصعوبة ارسالها عن طريق جهاز اللاسلكي الذي كانت تملكه الشبكة.
كما واعترف المتهم عبد الهادي البجاري، أنه كان يتسلم الرسائل التي تصله من الجاسوس اليهودي زلخا ويسلمها الى التاجر عبد الحميد الدامرجي المقيم في بغداد، والذي كان على اتصال مباشر با اشاؤول ساسون، والبير حاخام، وسواهما من عناصر الشبكة
أما المتهم اصباح حاييم، الصهيوني، فقد اعترف بأنه استدعي من قبل المتهم الرئيسي ناجي زلخاليتبع دورة تدريبية في عبادان، وبعد أن أمضى هناك ثلاثة أسابيع درب خلالها على أعمال النسف والتفجير والتخريب، عاد الى العراق بطريقة غير مشروعة.
واعترف المتهم «فؤاد كباي، الصهيوني ايضا انه اتصل - بالاتفاق مع المنهم زلخاص بالمتهم البير حبيب توماس الذي وافق على نقل رسائل الشبكة خارج العراق عن طريق أخيه الذي يعمل على ظهر احدى البواخرا ...
واستنادا لاعترافات بقية المتهمين ثبتت ادانة هؤلاء العاملين لحساب المخابرات الصهيونية، كما دانتهم المستمسكات ... فقالت العدالة كلمتها، وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام على كل من: عزرا ناجي زلخا (رئيس الشبكة) - البير حبيب توماس - عبد المحسن جار الله - زكي اند روبوتو? بعقوب برجي نامردي - داوود حزقيل - داوود غالي - حزقيل صالح حزقيل - صباح حاييم - نعيم خضوري - کارلوس رفائيل هاووش - تيودور رفائيل هاووش - عبد المحسن محمد الحاج - فؤاد کباي - داوود باروخ دلال - تشارلز اندروس - محمد علي حاجي - وجعفر صادق الحاوي. أما الذين نفذ حكم الاعدام فيهم شنقا حتى الموت، فكان من بينهم تسعة من اليهود العراقيين هم: عزرا ناجي زلخا? فؤاد كباي - بعقرب برجي نامردي - داوود باروخ دلال - حزقيل صالح حزقيل - صباح حاييم - نعيم خضوري ملالي - تشارلز اندروس - ورفائيل حوريش.
أما بالنسبة للمتهم «جعفر صادق الحاوي،، فنظرا لوجود أسباب مخففة تقديرية، قررت المحكمة تخفيض عقوبة الاعدام الى الاشغال الشاقة المؤبدة على اعتبار أن المتهم ساهم مساهمة فعالة في الكشف عن شبكة التجسس وسهل مهمة التحقيق.
كما حكم على المتهمين: نزار بانر السرج، وعبد الرزاق الحسين الجراح بالسجن ثلاث سنوات .... كما وعلى المتهمين: هارون سلمان هارون - وسعيد زكي بالسجن ستة أشهر، بينما قررت المحكمة الافراج عن المتهم حزقيل زلخا لعدم توفر الأدلة رغم أنه شقيق المتهم الرئيسي.
هذا ولم يقف الأمر عند هذا الحد. ففي التاسع عشر من شباط / فبراير 1999، أصدرت محكمة الثورة في بغداد حكمها بإعدام شبكة جاسوسية صهيونية قوامها العناصر الثمانية التالية أسماؤهم: عبدالله داوود سليمان - عبدالله جاسم الجبوري - عباس جلود (جندي) - قاسم ناطع اللامي - رعد طه أحمد الجناوي (طالب). محمد غفور (جندي) - محمد اسماعيل (رئيس غرفاء في الجيش) وعماد حنوش (طالب).
ويعد هذا التاريخ بمدة لا تتجاوز أسابيع ثلاثة، افتضح أمر شبكة جاسوسية لحساب «اسرائيل»، مؤلفة من أربعة عناصر (اثنان عراقيان واثنان ايرانيان) وضبط لدى أحد المتهمين جهاز ارسال لاسلكي كانت الشبكة تستخدمه في إرسال المعلومات الى ايران، حيث يتسلمها العميل المركزي الاسرائيلي المقيم هناك.
وكانت الشبكة مولجة بجمع المعلومات عن الأوضاع الاقتصادية في العراق وإرسالها عن طريق جهاز لاسلكي الى ايران.
وقد اعترف أحد المتهمين، والمدعو «عبد العامر الشرقاوي، بأن هذه الشبكة كانت تعمل فعلا لحساب المخابرات الإسرائيلية ولها فروع في ايران وتركيا. وبتاريخ 1999
/ 3/ 7 | أصدرت محكمة الثورة في بغداد حكمها بإعدام المتهمين الأربعة شنقا حتى الموت. وفيما بعد نفذ الحكم.
وتابعت السلطات العراقية تصفية أوكار التجسس العاملة لحساب الصهاينة ومخابراتهم، فكشفت النقاب عن وجود شبکنين، تتألف الأولى منها من:
- جواد عبد المجيد الحداد (ملازم أول في الجيش العراقي المرابط في الأردن).
مجيد أحمد العلوان (رئيس عرفاء في الجيش). . طالب عبدالله الصالح وأخوه علي (وهما مدنيان من أهالي البصرة). وكذلك كان حكم الاعدام جزاء لهم، حيث نفذ فيهم الحكم في أواخر اپريل 1999. أما الشبكة الثانية، فكانت تتألف من عنصرين مدنيين وهما من منطقة البصرة أيضا:|
- عبد الجليل مهاوي - وعبد الرزاق ذهب.
وأثناء محاكمتهما أدليا بمعلومات مفصلة عن دور كل منهما بالتجسس على الجيش العراقي لحساب المخابرات الاسرائيلية عن طريق الاتصال بالمركز التجسسي الاسرائيلي في المحمرة بإيران، فصدر قرار الحكم بإعدامهما، حيث نفذ في مطلع شهر أيار/ مايو لعام 1969.
يبدو من خلال ذلك، أن دولة الاحتلال الصهيوني، التي زرعت زرعا في وطننا العربي، لن تدخر جهدا في التغلغل الى كل أعضاء الجسم العربي كما ينغلغل داء السرطان. وهي تدرك تماما أن ما يصيب أي عضو في هذا الجسم سينعكس حتما على الأعضاء الأخرى ويؤثر فيها وعليها .. بينما ترى في المقابل أن هذا المرض الخبيث آخذ في التغلغل والتوسع مقابل التشرذم والتمزق والشلل بين أعضاء الجسم الواحد بعيدا عن الوحدة والتوحد في مقاومته ... وسيبقى الخطر مستشرية ما دام الشلل والتفرد سيدي المرفف.
المراجع
1- جون ودافيد كيمشي والدروب السرية، ترجمة فلسطين المحتلة، مطابع
الكرمل. بيروت 1981، ص 07 - 11. 2. فتحي کرکوتلي في مجلة الدستور، اللندنية. العدد (لندن 359).
الاثنين 7 كانون الثاني / يناير 1980، ص 29 - 28. 3- نزار عمار والاستخبارات الاسرائيلية، ص 37 - 42. 4 - غادة المقدم عدرة «هجرة الطائفة اليهودية من العراق، مجلة تاريخ
العرب والعالم. العدد 54. ابريل 1982. ص 19.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
1 أبريل 2024
تعليقات (0)