المنشورات
وجود اسرائيل بين الترسانة النووية ووحدة العرب
عندما كانت اسرائيل، مجرد فكرة، في جمجمة قادة الحركة الصهيونية، فقد رسم دورها بدقة، وحددت وظيفتها المركزية تحديدا واضحة لا لبس فيه ولا غموض. وأصبح الوطن العربي - أرضا وشعبا وتاريخ وتراثا وحضارة. على جدول أولويات الشطب من خارطة العالم.
على هذا الأساس، ترافق الاهتمام النووي، الاسرائيلي مع كل الخطوات الأخرى التي تصب في الهدف الصهيوني المركزي.
وفي شهر نوفمبر من سنة 1986، أطلق بالون اعلامي نوري اسرائيلي في لندن، بعيدا عن المنطقة العربية، ولكنه موجه ضدها بالتحديد. ولم يكن هذا البالون الاعلامي النووي، سوى أحد الخبراء الإسرائيليين الذي عمل مدة عشر سنوات في المفاعل النووي الإسرائيلي، المعروف به ديمونا،، ويسمى امردخاي فانونوا
فما هي هذه الأسرار التي فضحها هذا الخبير النووي، والتي كلفته إعلامية - خطفه من لندن إلى دولة الاحتلال الصهيوني؟ وما هو الهدف من تسريب هذه المعلومات النووية، في هذه الفترة؟.
على غرار الاجتياحات الاسرائيلية التي عرفتها المنطقة العربية منذ قيام دولة اسرائيل، فقد شهدت هذه المنطقة اجتياحا صهيونية من نوع آخر في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 1989، يصح تسميته ب والاجتياح النووية.
تطرقت وسائل الاعلام - على اختلاف مصادرها واتجاهاتها - الى ما سمي ب «کشف النقاب عن حقيقة الترسانة النووية التي تتمتع بها اسرائيل. والدلائل كلها تشير الى أن اسرائيل لديها أسلحة حرارية - نووية ذات قدرة هائلة على تدمير مدن عربية بأكملها. بل إن ما يجعل الأمر هامة وخطيرة بالنسبة للأمة العربية، ان اسرائيل لم تعد فحسب تملك القنابل الذرية، بل صارت قوة نووية رئيسية تحتل المرتبة السادسة بين دول العالم الأكثر قوة في القدرة النووية بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا وفرنسا والصين، كما أن لديها مخزونا نوويا أكبر بكثير من دول مثل الهند والباكستان.
فماذا وراء تلك الحقيقة التي باتت انذارا يدق ناقوس الخطر في وجه الأمة العربية؟.
ذكرت جريدة «المسلمونه - التي تصدر في لندن - أنها تابعت التقارير السرية وما نشرته صحيفتا و الصنداي ميروره ووالديلي ميرور، ومن بعدهما صحيفة «الصنداي تايمزه الأكثر انتشارا في بريطانيا.
فماذا تقول تلك التقارير الخطيرة التي بات على كل مواطن عربي أن يعرفها ليعلم حقيقة تلك الدولة التي زرعت في وطننا العربي؟.
في بادئ الأمر، ولم يكن قد مضى على قيام دولة اسرائيل - في 15 مايو 1948 - سوى ثلاثة أشهر، حتى بدأ اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة، يفكرون في بناء قوة نووية بحجة استخدامها من أجل توليد الطاقة وبالفعل تم تأسيس مؤسسة الطاقة النووية الاسرائيلية، في نهاية صيف 1948، كما تولت وزارة الدفاع الاسرائيلية الاشراف على تلك المؤسسة حتى تقف على قدميها، وفي الوقت نفسه كانت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تعمل على إرسال بعثات تعليمية إلى أوروبا والولايات المتحدة لتدريب الباحثين في مجال الطاقة النووية
وبدأت الحقائق تتكشف عندما ذكرت صحيفة «الصنداي ميرورا البريطانية أن صحافية من أميركا الجنوبية ويدعى «أوسكار زوارو، يملك معلومات خطيرة عن قدرة اسرائيل النووية، وأنه على استعداد لبيع هذه المعلومات مقابل /200/ ألف جنيه استرليني!.
ويؤكد الصحافي ان اسرائيل تمكنت من انتاج أول قنبلة نيترونية، وأنه علم بذلك من باحث يهودي بدعي موردخاي بالومي، كان قد هاجر من اسرائيل الى استراليا.: ولكن الصحيفة البريطانية والصنداي ميرور، والتي يملكها المليونير اليهودي «روبرت ماكسويل، أبدت شكوكها في مصداقية الصحافي؛ ونقلت عن المسؤول في شؤون الاعلام في السفارة الاسرائيلية في لندن قوله: أن مركز البحوث النووية في ديمونة، بصحراء النقب لم يعمل به أي عالم نوري باسم «مردخاي بالومي، وان هذا العالم كان يعمل فنيا - صغيرة - في لجنة الطاقة النووية الاسرائيلية، وأنه أقيل من منصبه قبل حوالي عام! وفي محاولة للدفاع عن اسرائيل، زعمت صحيفة «الصنداي ميرور، أن ما قاله الصحافي دزواروه ليس سوى خدعة تستهدف. على حد تعبير الصحيفة. تشويه سمعة اسرائيل! وأن الصور التي قدمها هذا الصحافي للجريدة وعددها /37/ صورة لا تتضمن أي أثبات!.
ولكن فيما بعد، وبالتحديد يوم و تشرين الأول/ اکتوبر 1989، ظهرت صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية - ويملكها الملياردير اليهودي روبرت ميردوخ - في الأسواق، وفي صور صفحتها الأولى الوقائع الحقيقية الحكاية القوة النووية الاسرائيلية بالتفصيل. وأفردت الصحيفة ثلاث صفحات كاملة عن تلك الحكاية، وهي حكاية لم تتبرأ منها اسرائيل، بل ويبدو أنها أصيبت بالغرور والفخر لقيام الصحيفة البريطانية الكبرى بنشر تلك التفاصيل الدقيقة. فهذا النشر يحقق لاسرائيل أهدافها في تطبيق نظرية الارهاب النفساني ضد العرب .. والتقرير الخطير الذي نشرته صحيفة «الصنداي تايمز» يكشف عن وجود مصنع اسرائيلي تحت الأرض، مهمته صنع أسلحة نووية اسرائيلية. وهذا المصنع كان ولا يزال ينتج الرؤوس العسكرية النووية منذ 20 عامة.
ويؤكد التقرير أن هذا المصنع بدا الان بانتاج أسلحة حرارية - نووية ذات قدرة هائلة على تدمير مدن بأكملها.
أما مصدر المعلومات الخاصة عن مقدرة اسرائيل في صنع القنبلة النووية فيتمثل في اليهودي مردخاي فانونو، الذي عمل كفتني نوري لمدة عشر سنوات في المستودع السري الذي أقيم تحت الأرض في «ديمونة واسمه: رماخون 2»، ذلك المستودع الذي يتولى انتاج المكونات الحيوية الضرورية لصنع الأسلحة النووية.
هذا وقد قام خبراء نوريون في حلف شمالي الأطلسي بفحص تلك المعلومات والصور التي أرسلها مردخاي فانونو، وأجمعوا على ما يلي:
اولا: ان اسرائيل طورت أنظمة نووية معقدة وسرية، تصلح لبناء مخزون نوري هائل، وهذا يؤهلها لاحتلال المرتبة السادسة في العالم من حيث المقدرة النووية في مجال التسليح النووي ..
ثانيا: ان المصنع السري الاسرائيلي أقيم منذ 20 عامة بطريقة خفية، ولم تتمكن أقمار التجسس من رصد قيام اسرائيل باستخراج البلوتونيوم اللازم لصنع القنبلة النووية، ويرجع ذلك إلى قيامها بدفن هذا المصنع تحت الأرض، تحت مبني عديم النجدوى، مما جعلها - أي اسرائيل - في مأمن عن عمليات التفتيش الدولية
ثالثا: ان المصنع السري الاسرائيلي مزود بتكنولوجيا فرنسية الاستخلاص البلوتونيوم. وقد حولت هذه التكنولوجيا مفاعل ديمونة، من مؤسسة بحوث مدنية الى مؤسسة لإنتاج القنبلة أو القنابل النووية. وكمية البلوتونيوم المستخلص تصل الى حوالي 40 كيلو غراما في العام، وهي تكفي لصنع عشر قنابل. وخلال السنوات الست الماضية، أضافت اسرائيل معدات أخرى لصناعة مكونات القنابل الحرارية النووية.
رابعا: ان قدرة المفاعل النووي الإسرائيلي التي كانت تصل الى 29 ميجاوات، وهو المفاعل الذي بناه الفرنسيون، أصبحت الآن بطاقة 150 ميجاوات لتمكينه من استخراج كمية أكبر من البلوتونيوم، ويتولى نظام تبريد دقيق إخفاء الانتاج. ويقول العلماء النوويون الذين استشارتهم صحيفة «الصنداي تايمز»، أنهم اقتنعوا تماما بما قدمه قانونر، اليهودي من معلومات، كما أنهم على يقين بوجود ما بين 100 الى 200 سلاح نوري ذي قوة تدميرية متنوعة تم تجميعها. وهذه الأسلحة تعادل عشرة أضعاف قوة الترسانة النووية الاسرائيلية، كما أشارت اليها تقديرات سابقة.
ومن بين العلماء الذين أعطوا هذه التقديرات تيودور تيلور، وهو أحد الخبراء البارزين في مجال صنع الأسلحة النووية. وقد تلقى علومه على يد
روبرت أوبنهايمر، المعروف بأنه «أبو القنبلة الذرية. وقد عمل في التصميمات الأمريكية المبكرة للقنبلة. وبعدها أصبح رئيسا لبرنامج تجارب الأسلحة الذرية في وزارة الدفاع الأمريكية. وقد فحص «تيودور تيلورة الصور التي التقطها مردخاي فانونو، داخل مفاعل ديمونة.
ويقول تيلور، أنه لا يجب أن يكون هناك أي شك بعد الآن في أن اسرائيل اصبحت بالفعل - كما هي منذ عقد من الزمن - دولة نووية بالكامل. وأن برنامج الأسلحة النووية الاسرائيلية يعتبر متقدمة بصورة أساسية أكثر بكثير مما أشارت اليه التلميحات السابقة فضلا عن التقارير.
وأضاف «تيلور، أن شهادة فانونو تتفق تماما مع مقدرة اسرائيل على انتاج عشرة أسلحة نووية سنويا، تعتبر أسلحة أصغر وأخف وأكثر فعالية من تلك الأنواع الأولى من الأسلحة التي أنتجتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا وفرنسا والصين.
وحين رفضت اسرائيل التعليق على ذلك، فإنها أكدت أن اليهودي فانونو قد عمل بالفعل في لجنة الطاقة النووية الاسرائيلية في ديمونة، وأنه اوقف عن العمل في شهر نوفمبر 1989 مع 180 من عمال ديمونة خلال حملة الحكومة لتخفيض الإنفاق.
وحتى يلم المواطن العربي بمزيد من المعلومات عن حقيقة القوة النووية الاسرائيلية، فقد تطرقت جريدة المسلمون، الى ما يجري داخل مفاعل ديمونة، كما نقلته صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية، فقالت:
في كل يوم من الساعة السابعة صباحا، يمر أسطول نقل يضم 40 أوتوبيسة من طراز فولفو باللونين الأزرق والأبيض - لون علم اسرائيل - على الطريق السريع الذي يشق صحراء النقب.
وعلى بعد ستة أميال من مدينة ديمونة تنعطف السيارات بمينا، ثم تتوقف بعد نصف ميل امام نقطة تفتيش للجيش الاسرائيلي. ويقوم الجنود بالتفتيش على تصاريح الأمن، ثم يسمحون للاوتوبيسات بالمرور. وبعد ذلك، وعلى مسافة ميلين آخرين تقف الأوتوبيسات مرة أخرى لتخضع لتفتيش أكثر دقة.
ويوجد سور «مکهرب، يمتد عبر صحراء النقب، يحيط بأهم مؤسسة سرية في اسرائيل. وقد قامت البلدوزرات بإقامة تلال من الرمال بمحاذاة السور المكهرب لتظهر آثار الأقدام لفرق المراقبة الراجلة أو المحمولة بطائرات الهليوكوبتر. وبصفة رسمية تدار ديمونة، أو المفاعل النووي الاسرائيلي بغرض الاختبارات على الطاقة الذرية، ولكنها في الحقيقة مصنع الإنتاج الأسلحة النووية.
وتقطع أوتوبيسات الفولفو الطريق الى ديمونة ثلاث مرات يوميا، ومهمتها نقل الفنيين وعددهم /2700/ بين علماء وفنيين وإداريين يعملون في دوريات: الساعة 7?30 صباحا، 3?30 بعد الظهر، و 11?30 ليلا.
وتتطلب اجراءات الأمن أن يظل معظم العاملين في ديمونة، على وجهل، تام بالواجبات والأعمال التي يؤدونها داخل المفاعل، وعقوبة الحديث أمام الناس عن ديمونة، تصل الى 15 عاما في السجن!.
وعندما يغادر العاملون الأوتوبيسات، فإنهم يتوجهون إلى عدة مستودعات سرية تسمى ماخونات، وعددها عشرة:
ماخون رقم 10، هو المفاعل النووي نفسه وله قبة فضية ترتفع 20 متر.
ماخون رقم 40، هو الخاص بالنفايات النووية، حيث تغمر في القطران وتعبا في براميل، ثم تدفن في الصحراء.
أما ماخون رقم 20، فلا يدخله سوي 100 عاملا، وهو اللغز الحقيقي في ديمونة. فهو من الخارج مبني عادي من الخرسانة بلا نوافذ، يضم طابقين، بأبعاد 60 مترا طولا، 20 متر عرضة. ويظهر للعيان كمخزن غير مستعمل.
ولكن من يراقب حقيقة المبنى من الخارج يتضح له أمران: الأول: سمك الحوائط الكبيرة المقاومة للإنفجارات. الثاني: وجود برج مصعد على السطح، وهو يبدو غير هام للمبنى
الصغير.
ولكن لمدة ثلاثين عاما أخفت اسرائيل هذا المبنى الخرساني الذي لا يبدو عليه أي شيء، وفي حقيقة الأمر فإن أسرار اسرائيل العليا تكمن داخله، بعيدا عن عيون الأقمار الصناعية المتجسسة، أو أعين خبراء الطاقة النووية الأجانب الذين يأتون للتفتيش.
ويمكن كشف لغز هذا المبنى أو «ماخون رقم 2، على النحو التالي: حوائطه المزيفة في الطابق الأول فوق سطح الأرض تخفي داخلها المصاعد اللازمة لخدمة العاملين، حيث تنقلهم الى ستة طوابق تحت سطح الأرض، حيث يوجد اسفل مكونات الأسلحة النووية التي يتم انتاجها وتتحول الى اجزاء تتكون من رؤوس نووية ...
ولكن في ظل ما أنصح عنه اليهودي «مردخاي فانونوه، فالأمر يختلف الآن. فالأدلة تثبت ان اسرائيل أصبحت نحتل المرتبة السادسة في النادي الذري، وأن مخازنها تحوي مئة قنبلة نووية على الأقل.
وعندما كنا قد أشرنا سابقا إلى الموسادية) مردخاي فانونو (بمعني ارتباطه بجهاز الاستخبارات الاسرائيلية)، يلتقط رئيس وزراء مصر السابق، السيد اكمال حسن علي،، رأس الخيط النوري الاسرائيلي، ويقول لمجلة
الأسبوع العربي، في القاهرة إن اليهود يريدون تعقيم الشرق الأوسط. وهم يراهنون على استسلام العرب أمام «السوبر تكنولوجيا، التي يمضون في ورشتها بلا هوادة. وهذا الوضع اتي ثماره السريعة. فأنور السادات ذهب الى القدس المحتلة بحجة أن المضي في الحروب يحول القاهرة والاسكندرية الى هيروشيما اخرى ...
ويلاحظ كمال حسن علي، أن ما نشر حول الترسانة النووية الاسرائيلية، هو عمل موجه، في كل معنى الكلمة، ولا صحة للقول أبدا أن مردخاي فانونو، طرد من عمله لأسباب مسلكية. اذ لا يعمل أي اسرائيلي في مفاعل ديمونة، الا اذا كان موثوقة، في صورة مطلقة. ويمضي أيامه في المراقبة المشددة. وهو ليس أكثر من عميل للموساد، فجز في العاصمة البريطانية قنبلة إعلامية لأسباب تتعلق بعمليات التسوية في الشرق الأوسط. واذا كانت قنبلة ترومان هي التي وضعت حدة نهائية للحرب العالمية الثانية، فإن قنبلة ذرية او نيوترونية هي وحدها القادرة، في العقل الاسرائيلي على وضع حد لمنطق الدول العربية.
بعد كل ذلك، يحق لنا نحن العرب، اصحاب البصر والبصيرة، أن يكون لنا موقف وراي. اذ على ضوء التجارب الثورية في العالم، وفي وطننا العربي بالتحديد، نستطيع القول، لماذا عجزت أميركا، والتي هي من أكبر الترسانات النووية في العالم، عن کسب حربها ضد فيتنام؟ ولماذا عجزت بريطانيا وفرنسا أيضا، رغم امتلاكهما لأحدث الأسلحة النووية، في استمرار السيطرة الاستعمارية على الهند والجزائر مثلا؟ كذلك كل القوى الاستعمارية الأخرى؟ لذلك يتوضح، أن الإرادة الحديدية الصلبة، المؤمنة بقوة الحق، والمصممة على الانتصار بفضل التماسك والوحدة، كفيلة بتحطيم أعظم قوة نووية مهما كانت، والأمثلة كثيرة. فليتحد العرب وليتوحدوا، ليروا بام اعينهم کيف سيمرغ أنف اسرائيل في الوحل العربي، كما مرغ أنف القوى الاستعمارية من قبل.
المراجع
1. مجلة الأسبوع العربي، البيروتية. العدد 1415. الاثنين في 24 تشرين
الثاني / نوفمبر 1989. ص 4 - 8. والعدد 1917. الاثنين 8 ديسمبر 1989. ص 40 - 45 مقال د رفؤاد ابو منصور، (سر الرقم 19 في مسار الحرب العربية.
الاسرائيلية). 2 - مجلة والعالم. العدد 143. السنة الثالثة. السبت بتاريخ 8 ت 3 / نوفمبر
1989. ص 11. 3 - جريدة الأنوار، البيروتية. العدد (1299). الخميس 13 نوفمبر سنة 1989. ص 12. 4 - جريدة «النداء البيروتية. الخميس 13 تشرين الثاني / نوفمبر 1989. ه - جريدة الشرق، البيروتية. الخميس 13 تشرين الثاني / نوفمبر 1989.
- جريدة الثورة السورية. الأربعاء 12 تشرين الثاني / نوفمبر 1989. 7 - جريدة السفيرة اللبنانية. العدد 4470. الخميس 13 نوفمبر 1989. - وكالة رويتر» وايونايتدبرس، وداسوشيتدبرس، 12 نوفمبر 1989. 9 - جريدة النهار اللبنانية. العدد 19033. السبت 1989
/ 11/ 10 وكذلك السفير، والصحف اللبنانية الأخرى بنفس التاريخ. 10. مجلة الحوادث. العدد 1598. الجمعة 21 نوفمبر 1989.
ص 10 و 44 - 45. 11 - السفير، العدد 4479. الاثنين 1989
/ 12/ 17 - وبتاريخ 10 کانون الثاني 1987. ص 11 (نقلا عن ال «واشنطن بوست»). 12 - جريدة المسلمون، (تصدر في لندن)، العدد السادس والتسعون. من
6- كانون الأول/ديسمبر 1989. الصفحة الثانية 13 - مجلة أوروبا والعرب، (تصدر في لندن). العدد 141. ديسمبر
1989. ص 12 - 14. 14 - طوني فرنسيس والخطر النووي يخيم على الشرق الأوسط أيضا!». دار
الفارابي. بيروت. الطبعة الأولى 1989، ص 39 - 51. 10 - في الفترة الأخيرة صدر كتابان حول هذا الموضوع (موضوع فانونو)
بعنوان: خيار شمشون. الكتاب الأول عن دار الأرض للنشر، والثاني عن دار الحمراء في بيروت للكاتب سيمور هيرش، يؤكد فيه على أن فانونو ليس عميلا للموساد، وقد قام بفضح هذه المعلومات بناء على قناعة كانت لديه و بوحي من ضميره في سبيل السلام العالمي.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
1 أبريل 2024
تعليقات (0)