المنشورات

أبليتنجر، يوهان:

كان عميلا للاستخبارات المركزية الأميركية والإسرائيلية، وهو أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية النمساوية. ألقي عليه القبض حيث اعترف أن سيمون فيزنتال الذي يتمركز في العاصمة النمساوية قابله وعرفه باثنين من أعضاء الاستخبارات الإسرائيلية، واستطاع تصوير 70 ملفا موجودة في جهاز الأمن النمساوي تضم معلومات تخدم وكالة المخابرات المركزية الأميركية وإسرائيل.
العودة لإتمام دراسته في القاهرة، توجه إلى مكتب الحاكم العسكري في القدس للحصول على إذن بالسفر، فلم يستطع بسبب التعقيدات التي فرضت على المسافرين، وبعد أن قبل بالعمل معهم لصالح المخابرات الإسرائيلية، خضع لدورة تدريبية على التجسس، سافر بعدها إلى القاهرة، اتفق خلالها على أسلوب المراسلة. وبدأ يرسل رسائله التي تتضمن مشاهداته والمعلومات التي طلبت منه. ثم بدأ البحث عن أصدقاء فعثر على أحد العسكريين من ذوي الضمير الوطني المخلص الذي بادر إلى إعلام رؤسائه بما طلب منه، فطلبوا منه موافقته لكشف الطالب الأردني. فأخذ يزوده ببعض المعلومات والوثائق (بمعرفة المخابرات العربية). وطبقا لخطة المخابرات كان الجندي المصري يدعي العلم حينا وينفي معرفته أحيانا، لكي لا يدع مجالا للشك به وقد بلغت رسائله إلى المخابرات الإسرائيلية ست رسائل وبطاقة بريدية (تحت رقابة المخابرات العربية).
أعلمت النيابة العامة بكل ذلك وحتى يتم ضبط الطالب بالجرم، حمل إليه الجندي إحدى الوثائق، فقبض على الاثنين بحضور النيابة العامة واعترف الطالب بما أقدم عليه وقدم للمحكمة بينما رقي الجندي الى رتبة ملازم تقديرة لإخلاصه لوطنه.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید