المنشورات

أرونسون، هارون:

كان أحد عملاء الأنتلجانس سرفيس (المخابرات البريطانية) والاستخبارات الصهيونية.
ولد سنة 1889. والده جاك أرونسون كان وكيلا للبارون الصهيوني إدمون دي روتشيلد ومتمتعة بثقته. جاء إلى (زمارين) في فلسطين عام 1889 کو کيل لروتشيلد حاملا معه الأموال الوفيرة، وكان ينظر إليه أنه في مقدمة مؤسسي الوطن القومي اليهودي.
كان هارون أرونسون من كبار علماء النباتات ليس في فلسطين وحدها فحسب، بل في العالم.
وله عدة مؤلفات ترجمت إلى اللغات الأجنبية وكانت تدرس في المعاهد الزراعية في كثير من أنحاء العالم. وقد جاب هذا العالم جميع أنحاء البلاد العربية، وهو الذي اكتشف " القمح البري " الذي ينبت منذ بدء الخليقة وبدأ بزراعته وتنميته وقد وجد هذا القمح في أعالي
جبل الشيخ)، وسجل اسمه في هذا الاكتشاف في الإنسيكلوبيديا الإنكليزية. وسجل اسمه أيضا بأنه مكتشف " اللوز البري " في أعالي جبل قاسيون) بسوريا.
وقد أنشأ مختبرة زراعية كبيرة في قرية (عتليت) بفلسطين كان يعد أعظم مختبر أنشئ في ذلك العهد في السلطنة العثمانية. وهو الذي اتخذ فيما بعد قاعدة لإدارة شعبة الاستخبارات في فلسطين من قبل أخته سارا.
ومع انصراف هذا الرجل إلى الشؤون الزراعية ودرس مختلف النباتات كان من أكبر جواسيس الصهيونية والإنكليز ... ولما نشبت الحرب العالمية الأولى غادر فلسطين حيث التحق بخدمة (الأنتلجانس سرفيس وادي خدمات کبري للصهيونية والإنكليز معا. ولما انتهت الحرب العالمية وتقرر حل القضية الفلسطينية في المؤتمر الدولي، ذهب إلى المؤتمر للدفاع عن القضية الصهيونية، فكان نصيبه الموت إذ سقطت به الطائرة وقتل.
وكذلك الحال بالنسبة إلى أخيه ألكسي أو رأليك)، فقد كان خطيبا وداعية صهيونية ومهمته الأساسية العمل على خدمة الأنتلجانس سرفيس والصهيونية وكان يتظاهر بأنه معلم مدرسة فيطوف على القرى لإلقاء المحاضرات الأسبوعية على الشبيبة اليهودية.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید