المنشورات

أشكول، ليفي:

ولد في أوكرانيا عام 1895 في وسط يهودي تقليدي. هاجر الى فلسطين عام 1914. شارك في إنشاء قرية كريات أنا فيم. انضم للفيلق اليهودي أثناء الحرب العالمية الأولى. مدير القسم الزراعي في الحزب الاشتراكي الصهيوني. مندوب إلى المؤتمر التأسيسي اللهستدروت. قام بدور هام في نقل الأملاك الألمانية إلى فلسطين.
عضو في قيادة عصابة الهاجاناه. مسؤول عن الصناعات في المنظمة (48 - 1949). مدير عام وزارة الدفاع (50 - 1952). أمين صندوق الوكالة اليهودية (1901 - 1992). وزير زراعة (1993 - 1952). وزير مالية ثم خلف بن غوريون في عام 1963 کرئيس لوزارة إسرائيل ووزير ماليتها. وهو الذي أصدر أمره في عام توليه رئاسة الوزارة للحصول على طائرة الميغ 21 والتي حصل عليها فعلا عام 1966 عن طريق الطيار العراقي الخائن منير روفا. وظل في منصبه كرئيس للوزراء حتى وفاته عام 1969. قتل على يد عناصر فلسطينية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كان يتزعمها الدكتور جورج حبش.
واختفى أثره ". إلا أنه يعود إلى القول في الصفحة الثامنة، " إن خروتشوف نفسه لعب لعبته مع أغناتييف بعد وفاة ستالين فيه آذار 1903.
لقد نقله إلى الأمانة العامة للحزب الشيوعي ومن ثم إلى منصب إداري في مكان ريفي بعيد عن العاصمة. وعاد خروتشوف فاسترد الدين من أغناتييف إذ استقدم عام 1908 إلى موسكو ليشهد ضد بولغانين في اللجنة المركزية مما أمن لخروتشوف إزاحة بولغانين من طريقه ليحل مكانه رئيسا للحكومة".
وخير مكان يستشف منه ما يخبئه الإنكليز من خطط للمنطقة، ومن الممكن تحري مواقف زعماء العرب فيها. وقد استأجر مع امرأة مصرية متحدرة من عائلة يهودية غنية من سكان الإسكندرية تدعى " يولاندة غاباي "، استأجرا فيلا خارج الإسكندرية وادعيا أنها مقر استجمام صحي لجنود الحلفاء، ولم تكن في واقع الأمر سوى قاعدة لتهريب اليهود الى فلسطين، ثم انضم إلي كوهين الى شبكتهما.
الدبابات كانت من نوع يفوق ما لدى الجيش الأحمر، وكانت هذه الأجهزة هي التي وجهت " تانيا " للحصول على معلومات عنها.
وكان الاتصال بالشاب أيسر مما توقعت، حيث اصطدمت به في بهو الفندق الذي يقيم فيه، فكانت فرصة لدعوقا للعشاء، ثم التوجه إلى المكان الذي يقيم فيه بالفندق. وبعد أن قضى معها بعض الوقت في الفراش راح الشاب يتحدث عن نفسه ... عن الحرب ... عن الدبابات التي كان يتولى قيادقا.
وجاءت المعلومات التي تطلبها وحدها، وحينما قصت على الكولونيل " تو لجبين " كل ما وعته من أحاديث الشاب، تمكن الكولونيل من جمع النقاط من هنا وهناك ليحصل على كل ما يريد معرفته. لكن " تانيا " فشلت في اصطياد رجل أعمال أميركي يزور موسكو لعقد صفقات تجارية، وبقيت تنفذ أوامر المخابرات السوفياتية حتى علمت بمقتل والديها على يد الكولونيل "تولجبين" رئيس القسم الذي تعمل فيه، فقررت الانتقام منه ودعته لقضاء إحدى الليالي معها مستغلة أنوثتها في التغرير به ثم قتلته وهو مخمور وهربت إلى ألمانيا الغربية حيث طلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید