وكانت المخابرات الأميركية عن طريق ضباطها في مصر ترکز على الحصول على المعلومات العسكرية والاقتصادية والسياسية تركيزة مهما، خاصة فيما يتعلق بالقوات المصرية في اليمن وتحركات المشير عبد الحكيم عامر قائد عام القوات المسلحة، وتقصي نشاطه السياسي والعسكري، واقتفاء سفرياته إلى الخارج. وكان من أخطر المعلومات التي توليها المخابرات الأميركية اهتمامها سفر المشير عامر إلى اليمن ومعرفة ما يتخذه من قرارات، والوقوف على ما يدور بها من أحداث، ذلك أن اليمن كانت في ذلك الوقت من أهم المشاكل التي سببت صداع أليمة للولايات المتحدة الأميركية. وكذلك الحال بالنسبة السفر الفريق الأول " صدقي محمود " إلى روسيا للتشاور والبحث مع
السوفيات بشأن صفقات الأسلحة لمصر. وقد استفادت الاستخبارات المركزية الأميركية كثيرة من تجنيد مصطفى أمين وأخيه على مستغلة علاقته بالرئيس جمال عبد الناصر. وبعد أن ادعى (مصطفى أمين) بتكليفه بإقامة هذه العلاقات مع الأمريكان من قبل الرئيس جمال عبد الناصر عام 1952، فقد كذبه خطاب رئيس الجمهورية بتاريخ
1990/ 11 / 13. أطلق سراحه عام 1974،
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة:
الاولى
تاريخ النشر:2002
م
تعليقات (0)