المنشورات

بئيري، أيسر:

كان رئيسا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي كان مقرها في جادة القدس بيافا. وكان برتبة مقدم. عين هذا المنصب على أثر إعلان الدولة الصهيونية، واستيلاء الهاغاناه على السلطة، عقد على أثرها اجتماع الجلسة الأولى لتشكيل جهاز مرکزي للاستخبارات الإسرائيلية بتاريخ 30 حزيران 1948 في مقر قيادة مصلحة المعلومات في شارع يهودا 80. وقد حصلت أزمة حول شخص أيسر بنيري رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية الذي تورط في سلسلة قضايا كئيبة: تصفية زعيم عربي هو " علي قاسم " دون محاكمة قرب حيفا، ثم تصفية متهم يهودي بالخيانة يدعى مثير طوبيانسكي واعتقال وتعذيب يهودي من حيفا يدعى جول أمسطر مدة 76 يوما لخلافات داخلية، وتزوير وثائق تتهم أبا حوشي (من زعماء حزب مباي الداعين للتفاهم مع العرب) والذي اقم بالخيانة للقضاء على شعبيته، لذا أقيل بشيري من وظيفته بسبب أعماله هذه وأدين في محكمة علنية. وبدا واضحا أن عهد أيسر بنيري اتسم بتسخير جهود الجهاز لمحاربة معارضي الحزب الحاكم وحسم الخلافات الداخلية لصالحه. وعلى أثر إقالة بئيري قرر بن غوريون عام 1901 دمج الدائرة السياسية التابعة لوزارة الخارجية، وإنشاء جهاز متخصص للتجسس والمهمات الخاصة برئاسة رؤوبين شيلواخ، كما أسند إدارة الاستخبارات العسكرية إلى حاييم هرتز دغ. واستمر أيسر هرئيل في منصبه رئيسا " للشين بت " (الأمن الداخلي).








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید