المنشورات
بوسكيه دي فلوريان، بيار:
هو رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية، ومستشار سابق للرئيس الفرنسي جاك شيراك. ونظرة للتواصل اليومي بين وكالته ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، يعتبر تصريح بوسكيه دي فلوريان حول تنظيم " القاعدة " من أهم تصريحاته، حيث أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية بيار دي بوسكيه دي فلوريان أن تنظيم " القاعدة " ربما يكون قد طرد من معقله السابق في أفغانستان، لكن خلاياه لم تزل تستطيع توجيه ضربات في أي لحظة.
وقال في تصريحات لصحيفة " لوموند " الفرنسية: أنه يعتقد أن بعض أعضاء " القاعدة " أعادوا تأسيس خلايا في أوروبا بعدما أطاحت الهجمات التي قادها الولايات المتحدة على أفغانستان حركة طالبان التي كانت تؤوي أسامة بن لادن. أضاف " ولذا فلا يوجد ما يدفعنا للظن بأنه لا توجد مجموعات صغيرة على أراضينا الوطنية قادرين على تعبئة أنفسهم والضرب في أية لحظة، لم نكتشفهم كلهم بعد ".
وأعرب بوسكيه دي فلوريان وهو مستشار سابق للرئيس الفرنسي جاك شيراك، وعين في تموز رئيسا لوكالة الأمن الداخلي (دي. أس. في.) عن اعتقاده أن الأهداف الرئيسية ل " القاعدة " تظل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتابع " ولكن يجب أن نتذكر أنه عندما ارتكب الإسلاميون هجماتهم ضد الأميركيين في افريقيا ... في دار السلام ونيروبي ... فإنهم قاموا أولا باستطلاع في المنطقة بحثا عن مصالح أميركية وإنكليزية وفرنسية "، موضحا أنه " في المرحلة التمهيدية، عادة ما يعطون لأنفسهم خيارات الاستهدافها ".
وأشار بوسكيه دي فلوريان إلى أن وكالته على اتصال يومي مع إدارة الاستخبارات المركزية الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي، وأن عملاء فرنسيين استجوبوا ستة فرنسيين يشتبه في أهم من "القاعدة" أو " طالبان " وهم معتقلون في قاعدة عسكرية أميركية في خليج غوانتانامو. وأضاف أن فرنسا ساعدت السلطات الأميركية في محاكمة زکريا موسوي وهو فرنسي من أصل مغربي اقم بالضلوع في هجمات 11 أيلول.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة:
الاولى
تاريخ النشر:2002
م
3 أبريل 2024
تعليقات (0)