المنشورات

تشينغ، كانغ

كان رئيس الاستخبارات الصينية الشيوعية، وهو ابن ملاك قديم. وصوله إلى رئاسة الاستخبارات جرى كانطلاق الصاروخ عام 1966 اثناء الثورة الثقافية الكبرى للبروليتاريا التي اشعل نارها الرئيس ما وتسي تونغ، وقد ارتفع كانغ من المرتبة الخامسة والعشرين الى المرتبة الخامسة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني.
ولد عام 1899، درس في جامعة شنغهاي حيث انضم إلى رابطة الشبيبة الشيوعية في سنة العشرين. وبعدها اصبح عضوا في الحزب الشيوعي 1920، وذهب للعمل كمنظم للعمال في شنغهاي عام 1928 انتخب كانغ عضوا في اللجنة المركزية للحزب خلال المؤتمر السادس الذي انعقد في موسكو، لكنه بقي ممارسة العمل السري في شنغهاي.
نحي كانغ عن مهماته عام 1933 وأرسل إلى موسكو ليدرس هناك القواعد المتبعة في الاستخبارات وعلوم الشرطة ووسائل المحافظة على الأمن، وبقي هناك اربع سنوات بصفته ممثلا للحزب الشيوعي الصيني لدى الكومنترن، وتعلم الروسية والانكليزية والألمانية عام 1937 استدعي كانغ للعودة إلى العاصمة الشيوعية الصينية، وهناك اعطي على الفور مهمة في الاستخبارات ما لبث أن أصبح ضمنها، عام 1939 مديرة لدائرة الشؤون الاجتماعية. وبقي في هذا المنصب حتى عام 1946 إلى أن خلفه فيه لي كونونغ، وهو زميل قديم في الحزب من ايام شنغهاي بقي على رأي هذه الدائرة حتى وفاته عام
1992
عام 1949 عين كانغ عضوا في المجلس المركزي لحكومة الشعب وهو اهم جهاز حكومي قبل إعادة التنظيم عام 1954، واعتبارا من 1954 كان اسمه مقترنة رسمية بعفوية في المكتب السياسي للحزب.
عام 1960 عاد إلى موسكو من جديد كرئيس للوفد الصيني إلى إجتماع دول حلف فرصوفيا، وهناك اطلق الرصاصة
الأولى في النزاع الصيني - السوفياتي. .
كذلك برز كانغ على انه مخلص وموال جدة لما وتسي تونغ عام 1992، رقي إلى رتبة أمين سر الحزب وربما كان كانغ أعلى رؤساء الاستخبارات رتبة في العالم. رقوته هذه مرتبطة بطبيعة تكوين جهاز الاستخبارات الصيني المؤسس على نمط الجهاز السوفياني والذي يجعل منه مسؤولا عن الأمن والسلامة الداخليين إلى التجسس في الخارج بمعنى أوضح جهاز الاستخبارات الصيني الشيوعي يشرف في آن واحد على الشرطة السرية في الداخل وعلى الجواسيس في الخارج.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید