عين مديرا للمخابرات العامة العراقية عام 1994 خلفا للفريق الركن صابر عبد العزيز الدوري. وهو من أبناء العوجة. ولم يكن يحظر على باله أنه سيصبح مديرا للمخابرات في أي يوم من الأيام، عندما اتصل به اللواء عبد حميد، سكرتير الرئيس صدام حسين، هاتفية أثناء أدائه لأعماله محافظة الأنبار ليهنئه بقرار الرئيس، ليتولى مهمة حساسة في مرحلة ما زالت خطيرة ..

وفي أثناء ولايته لهذا المنصب نجح في عملية التنسيق بين الأكراد والحكومة العراقية من خلال مسعود البرزاني، وفي شن عملية اجتياح مدينة أريل في 31 آب 1991، (نتيجة الاتفاق بين الجانبين) فضربت مقرات المعارضة العراقية فيها، ونجحت المخابرات العراقية في الحصول على عدد من ديسكات أجهزة الكومبيوتر، لكن عمليات فشل كثيرة أصابت جهاز المخابرات العراقية. بعد ذلك، فتم إقصاء مانع عبد الرشيد التكريتي عن منصبه، وتعيين " رافع دحام مجول التكريتي " مديرا للمخابرات بدلا منه.

مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م