المنشورات

تيرنر الأميرال ستانز فيلد:

كان رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (C
I . A)  والذي أدار عملياتها من عام 1977 حتى عام 1981. وقد كتب في الأسبوع الأول من شهر أيار 1983 مقالا في صحيفة " واشنطن بوست " قال فيه " إذا كانت وكالة المخابرات المركزية متورطة إلى الحد الذي توحي به التقارير في تقديم المساعدة الخفية إلى عصابات نيكاراغوا، فإنها تكون قد ارتكبت خطأ فادحة. ومن الأوفق لها أن تخلص نفسها من هذا التورط. سيكون هذا بالطبع أمرا مؤلمة لوكالة المخابرات. فأنه سيصبح لزاما عليها أن تتخلى عن أشخاص سبق وقدمت لهم التزامات. كما أنه سيعرض للخطر سمعتها في إمكانية الاعتماد عليها. لكن على المدى البعيد، سيكون ذلك التخلص في صالح الوكالة والدولة".
وبتاريخ الثالث عشر من أيار 1983، کشف تيرنر في واشنطن النقاب عن أن الوكالة حاولت في عهد الرئيس السابق جيمي كارتر الاطاحة بالعقيد معمر القذافي والرئيس الكوبي فيديل کاسترو ونظام نيكاراغوا وحكم الامام آية الله الخميني في إيران.
ولم يعط مزيدا من التفاصيل حول الطرق التي بحثت او يحدد اسباب رفضها. ولكنه قال انه بالنسبة لليبيا فانه لم تتوفر قاعدة كافية للاطاحة بالعقيد القذافي سواء على المستوى الشعبي او الحكومي.
ومن المؤكد أن الأميرال ستانزفيلد تيرنر لعب دورة أساسية الى جانب المخابرات الاسرائيلية في عملية اجتياح لبنان في آذار 1978، حيث من المستحيل أن يتم ذلك بدون علمه كرئيس للوكالة المركزية من جهة وبدون تخطيطه وموافقته على ذلك.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید