المنشورات

جاكييه، بول:

هو أحد الجنرالات الفرنسيين. كلف عام 1961 باعادة النظام في مديرية الوثائق الخارجية ومكافحة الجاسوسية، بعدما تعاظمت الخلافات الشخصية في داخلها إلى حد الفضيحة.
الجنرال جاكييه عكف على تركيز نظام قاس جدا كما ساعد بطريقة مباشرة على اعادة " التنظيم العسكري " إلى المديرية وبشكل أوجد بعض المتاعب بالنسبة إلى معالجة شؤون الجزائر في ذلك الحين. بالاضافة إلى أن خلايا سرية كانت ضمن المديرية يتصرف أفرادها على نحو لم يكن متبعة في دولة أوروبية وغربية كبرى. هؤلاء الأفراد عاشوا في فرنسا فسادا وافساد اذ دأبوا على استغلال مراكزهم وراحوا يقبضون الأموال الكثيرة ثمنا لحمايتهم بيوت الدعارة والحانات ودور القمار غير المرخص لها. جاكييه كلفه رئيس الحكومة ميشال در بريه تنظيم المديرية بعدما تشرشحت خ لال حرب الجزائر. لذلك عکف جاكييه، خاصة بعد مجيء بومبيدو رئيسا للحكومة، على إعادة تجديد الكادرات وعلى ادخال الحيوية والحركة إليها. وعلى هذا الأساس، ألغي فوج الانقضاض الحادي عشر " الذي کان مکلف دعم " شعبة العمل " المؤلف من بعض أفراد الكوماندوس المدربين على المهمات السرية. كذلك شكل الجنرال جاكييه شعبة أمن خاصة ملحقة بمكتبه مهمتها مراقبة الأشخاص، كما شكل م ن ادارة الشعبة المالية وشعبة الموظفين والشعبة التقنية شعبة واحدة تكون مهمتها هي ايضا جمع المعلومات ومكافحة الجاسوسية، لكنه منذ حزيران 1965 بدأ مجلس الوزراء الفرنسي اتخاذ التدابير الجذرية اللازمة وأولها وضع مديرية الوثائق الخارجية ومكافحة الجاسوسية تحت الاشراف المباشر الاضافي من جانب وزارة الدفاع. قاله الجنرال ديغول من منصبه بتهمة الاهمال في قضية المهدي بن برکه، وعلى هذا الأساس، وفي 1999
/ 1/ 20 قرر مجلس الوزراء الفرنسي انجاز اصلاح المديرية، كما عين لها مديرة جديدة هو الجنرال أو جيني غيبو.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید