المنشورات

حمودة، محمد عمر:

هو مواطن مصري تجسس لحساب المخابرات الإسرائيلية بعد أن اتصل بقنصليتها في استانبول واستقبله معاون الملحق العسكري الإسرائيلي والمسؤول عن التجسس والمخابرات في القنصلية النقيب س امي. كلف بكتابة تقرير عن كل ما يعرفه عن وطنه والمقاومة، فنفذ ذلك في ست صفحات أعجبت أسياده لما فيها من دقائق الأسرار. فنقل من فندقه إلى فندق درجة أولى وخضع لدورة تجسس ثم أرسل إلى لبنان لجمع معلومات عن الفدائيين الفلسطينيين.
في بيروت قدم نفسه لمندوب إحدى المنظمات وهذا بدوره قدمه إلى قائد المنظمة عارضة خدماته فقبل وخضع لدورة تدريب في معسكر دامت شهرة اصبح بعدها (فدائيا)، وبدأ تنفيذ مهمته الجديدة مسجلا كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالمقاومة ومسؤوليها ومواقعها وعناصرها وأسلحتها، ثم استأذن منظمته بالسفر إلى القاهرة من اجل تصديق الثانوية العامة التي يحملها ليتسنى له الالتحاق بجامعة بيروت العربية لزيادة ثقافته خدمة للمقاومة على حد تعبيره فوافقوا له. عندها سافر إلى استانبول حيث قدم معلوماته إلى المخابرات الإسرائيلية فأعطاه النقيب سامي 000 دولار ثمن هذه المعلومات القيمة. ثم كلف بعدها بالعمل في القاهرة بعد أن حددت مهمته على ورقة سجل عليها الطلبات المفروضة عليه تقديمها وتتضمن 12
اعتقل من قبل المخابرات المصرية بعد أن حاول تجنيد ط لاب للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وهم رفاق أخيه في الجامعة الذي استضافوه وأكرموه بسبب غياب أخيه. فحكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة 20 سنة.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید