المنشورات

الدوري، صابر عبد العزيز:

كان برتبة فريق ركن في الجيش العراقي جرى تعيينه مديرة للمخابرات العراقية في مطلع شهر نيسان 1991، وأقصي من منصبه في أواخر آذار 1994.
وفي عام 1978 نقل الدوري من اللواء المدرع العاشر الذي كان بأمرة عدنان خير الله قبل أن يصبح وزيرا للدفاع، إلى مديرية الاستخبارات العسكرية العامة وعين في منصب ثانوي ... ثم عين مديرة الأحدى شعب الأمن عام 1982، ثم معاونا لشؤون الأمن العسكري.
وفور تعيينه مديرا للمخابرات، كلف الرئيس صدام حسين الفريق صابر بإعادة مد الجسور مع أجهزة المخابرات كطريق لإعادة
العلاقات.
وبالنظر إلى الفشل الذريع في غالبية المهام الموكولة إليه، إضافة إلى كراهية حسين كامل للفريق صابر الدوري انطلاقا من كرهه لأخيه خضر الدوري (لأنه عمل معاونا لبرزان التكريتي في المخابرات)، استقدم قصي صدام حسين الفريق صابر (بناء على رغبة والده في إقصاء الفريق صابر)، وسرد على مسامعه نقاط الفشل التي منيت بها المخابرات في فترة ولايته عليها، إضافة إلى تذكيره باستغلال الأموال العليا في شراء القصور والمزارع واقامة المصالح التجارية، ولولا دعم الرئيس صدام له لكانت القضية خطيرة جدا. وبعد هذا اللقاء والمكاشفة الجارحة، استدعاه الرئيس صدام في اليوم التالي ليطيب خاطره بإهدائه سيارة مرسيدس جديدة وتعيينه مستشارا في رئاسة الجمهورية، ليعين بعدها محافظا لكربلاء في عام 1996، وكان قد خلفه في قيادة المخابرات " مانع عبد الرشيد التكريتي " القريب والموالي
للرئيس.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید