المنشورات

رابينوفيتش، إيزاك جاك:

جاسوس بريطاني وصهيوني في فلسطين وبيروت في الحرب العالمية
هو أحد جواسيس الحركة الصهيونية والإنكليز خلال الحرب العالمية الأولى. وكان من ضمن الشبكة التي كان يديرها أبراهام وارتنبرغ. تركوا حيفا بعد أن اكتشفت السلطات التركية شبكة سارة أرونسون حيث أدى إلى انتحار سارة وإعدام ليتشانسكي وبلکند وطوبين، وجاؤوا إلى بيروت.
وبعد إعدام بخور جودا وعزرا کوهين ومردخاي وعزرا ليفي، لم يبق من شبكة ابراهام وارتنبرغ إلا هو ورابينوفيتش.
وفي س نة 1917، عندما جاء أنور باشا إلى بيروت ونزل في فندق كسمان (أوتيل رويال اليوم)، وضرب حوله نطاقا من الحرس، إلا أن أحد الجواسيس تمكن من الوصول إلى غرفة أنور باشا وتناول منها ملفا من الأوراق، هو تقرير تلقاه أنور باشا من قائد (جيش الصاعقة) في فلسطين، يتضمن وصف الحالة في فلسطين من وجهتها العسكرية والإدارية.
وفيما كان الجاسوس يحاول الخروج من الغرفة، داهمه أنور باشا نفسه، مما أهاب بالجاسوس إلى أن يشهر مدية ويحاول طعن أنور باشا ها. إلا أن أنور باشا كان قوي العضلات، فقبض بيديه الفولاذيتين على يد الرجل وانتزع منها المدية، ثم قرع الجرس وحضر مرافقه الخاص، حيث أمره باستدعاء مدير الشرطة لتسليم هذا الرجل وليبقى التحقيق معه سرا.
عندها تبين هذا الجاسوس أنه إيزاك جاك رابينوفيتش، وهو الجاسوس الرابع الذي نجا من الإعدام ولم يتمكن رجال الشرطة وفرقة مقاومة الجواسيس من توقيفه.
أحيل رابينوفيتش إلى الديوان العرفي الحربي، بالإعدام ونفذ فيه الحكم بسرعة.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید