ض باطه عقب اكتشاف خيانته مباشرة، لمنع استجوابه وتحديد مدى الضرر الذي سببه. وكان أكثر ما يهم النمساويين منع انتشار الفضيحة، لدرجة أن الإمبراطور نفسه لم يبلغه الخبر في أول الأمر
ومن سخرية القدر أن المتسبب في القبض على ريدل كان إجراءات الجاسوسية المضادة - الرقابة البريدية - التي كان ريدل قد طورها ووصل بها إلى مستوى عال من الكفاية عندما كان رئيسا للمخابرات المضادة، وكان قد وقع في يد الرقابة خطابان يحتويان على مبالغ طائلة على ش كل أوراق البنكنوت، ولم يكن بالخطابين سوى ذلك. كان وصولهما إلى مكتب بريد فيينا العام، وانتظرت الشرطة النمسوية قرابة شهرين حتى يحضر من يتسلمهما. وأخيرا جاء ريدل.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
تعليقات (0)