المنشورات

سميث، والتر بيدل:

كان مديرة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في عام 1900. ويجدر الحديث عن مكتبين أنشأها سميث هما: مكتب " الموظفين القدامي " و " سكرتارية البرقيات ".
أنشئ المكتب الأخير في عام 1950 بناء على إصرار الجنرال والتر سميث الذي كان مديرة للوكالة آنذاك، فعندما سمع سميث وهو ضابط أركان متمرس، أن مواصلات الوكالة وعلى الأخص بين الرئاسة ومحطات الميدان السرية تخضع لإشراف الخدمات السرية، طلب فورا تغيير الوضع.
ويقال بأنه قال: " إنني لا أسمح للعاملين في الخدمات السرية أن يقرروا أي المعلومات السرية يجوز لي أن أطلع عليها أو لا يجوز". وهكذا وضعت سكرتارية البرقيات، أو مركز الرسائل، تحت السلطة المباشرة للمدير العام. ولكن العاملين في الخدمات السرية ابتكروا وسائل أخرى لإبقاء أكثر مواصلاتهم السرية حساسية، داخل منطقة الخدمات السرية متى اقتضت الضرورة ذلك فيمثلون محاولة بارعة. و أما " مكتب الموظفين القدامى " فإنه يمثل طريقة بارعة استطاعت بها وكالة الاستخبارات أن تبقي على السرية التي تنمو بها الوكالة وتترعرع.
فقبل بضع سنوات، بدأت الوكالة تدعو الضباط المتقاعدين الى تمضية سنة إضافية أخرى أو سنتين معها - بموجب عقود ورواتب منتظمة - ليكتبوا مذکراقم الرسمية، ويعتبر نتاجهم مكتومة جدة لا يطلع عليه غير القليل. وترى الوكالة أنها بهذه الطريقة تمنع الضباط السابقين أن ينشروا علنا كل ما توصلوا إلى معرفته إبان عملهم مع وكالة الاستخبارات.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید