المنشورات

الشتوکي، العربي:

المتهم بإعداد خطة خطف واغتيال المهدي بن بركة في باريس:
مسؤول كبير في الاستخبارات المغربية، ويقال بأنه (عباس) الذي لم يظهر دوره و اسمه في التحقيقات. اقمه أنطوان لوبيز بقوله أمام المحكمة انه هو الذي لعب دورا رئيسيا في إعداد خطة الخطف والاغتيال للمهدي بن بركة مع الكولونيل احمد الدليمي. .
قدم إلى باريس قبل ثمانية أشهر من تنفيذ خطة الاغتيال صحبة الكولونيل احمد الدليمي ولم يسجل اسمه في أي مكان، ولكن اسمه في
س جل فندق الاليزيه 100 شارع " لابوي " منذ تاريخ 3 إلى 7 نوفمبر سنة 1965.
سافر إلى القاهرة في 12 سبتمبر 1965 حيث التقى مع جورج فيغون المتهم في القضية، والمتهم الصحفي برنييه الذي اعترض على وجود الشتوکي حين رآه في القاهرة، وذهب إلى جنيف يوم 19 سبتمبر تحت اسم الشتوي أيضا.
وفي يوم 30 أكتوبر في الساعة التاسعة وستة وثلاثين دقيقة غادر باريس متوجها إلى المغرب تحت اسم الشتوکي عمر، بتذكرة صادرة عن الرباط بتاريخ 22 أكتوبر 1965.
أثناء مقابلة بين المتهمين: لوروا، ولوبيز يوم 14 مارس 1965، أكد انه سرق حقيبة الشتوي قبل سفره إلى القاهرة، وصور ما بداخلها ولم يستنكر لوروا هذا التصرف.
كما أن المتهم الشتو کي كان برفقة المتهم الغالي الماحي الذي يعرفه جيدا في مطار أورلي يوم 30 أكتوبر 1965 بعد عملية الاختطاف لاستقبال الجنرال أوفقير، ويقول الماحي انه تعرف على الشتوکي في الرباط، حيث كان الشتوکي يشغل مركزا مهما في المخابرات المغربية.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید