المنشورات

فولفيير، ارنست:

كان رئيس المخابرات في المانيا الشرقية ابتداء من عام 1947. وهو الذي استطاع القضاء على سكرتيرة رئيس الحكومة جروتفول والتي
كانت تعمل لمصلحة منظمة "جيلين" الألمانية الغربية وتدعي ايلي بارکز اتيس. كما استطاع أن يدخل احدى جاسوساته كسكرتيرة الرئيس المخابرات الاميركية في برلين وهي ارمجارد شميدت، والتي او صفت له كثيرا من المعلومات على جانب كبير من الخطورة. وهو الذي انشأ في "فيلمرز دروف" في القطاع الانكليزي وفي جوار القطاع الامير کي دارة للمتعة تحت اشراف عميلة حسناء اسمها "فراو جيزيل" وسرعان ما صار مترل مدام جيزيل مكانا ذا شهرة كبيرة في اوروبا كلها، يحوي فتيات من مختلف شعوب اوروبا على قدر كبير من الجمال. وحقق هذا العمل خدمات كبيرة لصالح فولفيير والمخابرات الالمانية الشرقية. كما استطاع أن ينشئ مرکز تنصت للشرطة السرية لالمانيا الشرقية في فندق همز ببون، وكان يدير هذا الفندق تابعة له تدعى "شارلوت والبروخ". وقد استطاعت منظمة "جيلين" في المانيا الغربية أن تقضي على عملاء فولفيير واكتشفت سر فندق همز مما جعل فولفيير يثور ويعلن انه وضع 200 الف دولار ثمنا لراس اللفيتانت جنرال جيلين رئيس مخابرات المانيا الغربية. ورد جيلين على ذلك متحديا بانه وضع مليون دولار ثمنا الرأس فولغيير











مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید