المنشورات

فيلبوت

كان احد عملاء المخابرات البريطانية في زوريخ بسويسرا، حيث أسس مكتبة تجارية مهمته تقدير الحرير والأقمشة. بينما كان مندوب الإنتلجانس سرفيس (اي المخابرات البريطانية في سويسرا كلها، وكان يقوم بعمله التجاري خير قيام، ويناقش التجار بالأسعار ويحافظ على مواعيده التجارية الدقيقة. ونظرا لمراجعته من قبل العديد من الأشخاص كان من بينهم عملاؤه الذين يزودونه بالأخبار والتقارير المختلفة، كان يستلم التقرير من العميل، ولا يدفع له القيمة إلا بعد التدقيق. وكان فيلبوت يعلن لعملائه بكل صراحة أن المخبرين تجار في نظره يبيعونه بضائع، لكنها بضائع من نوع خاص. وهو يحتاج إلى هذه البضاعة وأصحابها، ويعاملهم كالتجار إلا انه يدفع بعكس التجار بعد استلام البضاعة لاحين استلامها. ولا يسلم بنسة واحدة قبل أن يتأكد
ويحكم على نوع البضاعة. وكان يقول لعملائه المختلفين إذا لم ترتاحوا الطريقتي، فاذهبوا إلى غيري وانا اعلم انكم ستعودون إلي لأني أدفع افضل من غيري، ولكن للبضاعة الجديدة فقط. وبالفعل كان فيلبوت يقدم احسن الأخبار، لهذا كانت المخابرات البريطانية تغدق عليه الأموال.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید