هو مصري عمل في المخابرات الإسرائيلية، كان يلقب بر ماريو) حيث كان يملك محلا لبيع قطع تبديل للسيارات في الإسكندرية، متزوج من امرأتين وسمي كذلك لأن معظم زبائنه من الإيطاليين ويتكلم الإيطالية بطلاقة. ولكن سوء حالته المادية دفعته للسفر إلى ايطاليا حيث ساعده اصدقاؤه القدامى في ابتياع قطع سيارات وقريبها إلى الإسكندرية، وبعد عدة سفرات أوجد له اصدقاؤه عملا في شركة (راو اتيکس) واستحصلوا له على تصريح عمل وإقامة في ايطاليا، فتحسنت احواله. جند للعمل لمصلحة المخابرات الإسرائيلية عن طريق صديق يهودي له يدعى (ليون لابي) وسلمه الى احد ضباط المخابرات الإسرائيلي واسمه ابراهيم. وطلب منه جمع المعلومات عن خطر الشيوعية في المنطقة. وخضع لدورة تدريب على التجسس نجح بعدها في مهمته نجاحا كبيرا، فزادت ثقة رؤسائه به؛ وطلبوا منه تجنيد من يراه مناسبا من المصريين للعمل معهم. فتذكر فتاة مصرية مثقفة سبق أن قابلها في القاهرة وعرف وضعها الحياني فكتب اليها الحضور إلى روما. وبعدما حضرت غرر بها لدى المخابرات الإسرائيلية وأوهموها بأنهم سيعمدون إلى فتح شركة مالية في القاهرة تكون هي مندوبتها وعليها أن تذهب إلى القاهرة وتكتب لهم عن وضعها السياسي والإقتصادي قبل القيام بتأسيسها، فقبلت. ولما وصلت أعلمت المخابرات المصرية بذلك، حيث أدى فيما بعد إلى اعتقال محمد ابراهيم فهمي كامل، وحوكم وأعدم