المنشورات

کاهانا، مائير:

هو احد كبار عملاء مكتب التحقيق الفيدرالي الأمير ک?. (F
B . I) .  ولد الحاخام مائير كاهانا في نيويورك في 1 آب اغسطس عم 1932. وهو يتحدر من عائلة حاخامية كانت تسكن في صفد شمال فلسطين المحتلة، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة مع بداية هذا القرن. انضم (کاهانا) الى حركة (بيتار) بعد أن ثقفه والده الحاخام تشارلز بتعاليم الصهيونية العسكرية. يحمل درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة بروكلين. اقام لثلاثة اشهر في احدى الكيبوتسات خلال اول زيارة له الى اسرائيل عام 1963، ثم عاد إلى الولايات المتحدة. أسس عام 1965 حركة الرابع من تموز يوليو مع الحاخام جوزيف شوربا، وهدفها دعم الغزو الأميركي لفيتنام، وتردد أن هذه الحركة على ارتباط بالاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) وان كاهانا كان عميلا للوكالة. أسس کاهانا رابطة الدفاع اليهودية عام 1968 وقامت الرابطة بمهاجة ممثليات الدول الاشتراكية والعربية في الولايات المتحدة بالمتفجرات، ولكاهانا صلات بجماعات المانية في الولايات المتحدة. سجن عام 1970 لشهور عدة في بنسلفانيا. اسس عام 1997 حركة "دوف" اي "قمع الخونة". قبل انتخابات عام 1973 في اسرائيل، اسس كاهانا حركة "كاخ هكنا" التي طورت إيديولوجية عنصرية وممارسات فاشية ضد الفلسطينيين. ترشح كاهانا لانتخابات الكنيست في الأعوام 1973
1977 و 1981، لكنه فشل في الوصول إلى الكنيست
سجن كاهانا مرات عدة في اسرائيل لقيامه بتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين. فاز في انتخابات عام 1984 وحصل على اصوات نحو 29 الف ناخب اقترن اسم کاخ و کاهانا بتنظيمين سريين مسلحين مارسا اعتداءات ضد الفلسطينيين: الأول، انشيء عام 1986 ويدعى "لجنة الأمن على الطرق"، والثاني انشئ عام 1989 واطلق عليه اسم "منظمة دولة يهودا". منع کاهانا من المشاركة في انتخابات عام 1988 بسبب قرار صدر عن المحكمة العليا في اسرائيل يحظر مشاركة اعضاء کاخ فيها لاقام الحركة بالعنصرية. قتل كاهانا في تشرين الثاني، نوفمبر عام 1990 في نيويورك.
اقام كاهانا منذ عام 1975 وحتى ما قبل مقتله بقليل في مستوطنة کريات اربع قرب الخليل التي تعد أحد معاقل حركة كاخ.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید