وكان جل إهتمام فريق استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) منصبا على تحليل النوايا العراقية للصفحة القادمة بضوء انفتاح التشكيلات البرية وطبيعة تنقلاها ثم تطورت المهمة الى متابعة إنتشار القوات العراقية (أثناء غزو الكويت) وحساب حجم القوات وتحديد الثغرات في المنظومات الدفاعية داخل الكويت وخارجها والمشاركة الفعلية في مشروعات الحرب النفسية وخطط الخداع العام، وبقي هذان الضابطان يديران عملية الإستخبارات التعبوية طيلة فترة التحضيرات وخلال الحرب، كما حضر المقدم "رك فرانکونا" في خيمة صفوان فرصد الرائد محسن (المترجم الوحيد الذي كان يحضر مع اللواء رفيق السامرائي (مدير المخابرات العامة العراقية لقاء التنسيق مع الأميركيين)، فبادره بالسؤال عن اللواء السامرائي وعما إذا كان قد أصيب خلال عمليات القصف
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
تعليقات (0)