کاو ليانغ كان المرض الأساسي للإنقلاب الموالي لبكين الذي وقع في زنزيبار عام 1946، إذ كان يدفع المال ويسلم السلاح للناقمين، بمن فيهم الشيخ عبد الرحمن محمد وهو مراسل سابق بوكالة أنباء الصين الجديدة اصبح في العهد الجديد وزيرة للخارجية. وكان کار نشيطة جدا كذلك في جزيرة موريسيوس، الذي طرد منها عام 1964 وفي جزيرة ريونيون في كينيا. كما فتح تقليدا لنفسه وعلى حسابه يقضي بأن يشترك في احتفالات الإستقلال، سواء كان مدعوا أم غير مدعو، على أن يكون وجوده مدعوم دائما بتوزيع المال بكرم حاتمي
قبل ذلك كان كاو ليانغ يمارس مهماته الإستخبارية تحت ستار وكالة أنباء الصين الجديدة في الهند التي طرد منها عام 1960، وفي نيبال وكذلك في جنيف عند انعقاد المؤتمر المتعلق بلاوس عام 1961. كان واضحا ان كاو ليانغ ليس صحافية عادية ولو أنه كان عاديا جدا بالنسبة إلى صحافيي وكالة أنباء الصين الجديدة. فالوكالة منذ إنشائها كانت فرع من فروع إستخبارات الصين الشيوعية وغطاء لأعمال
التجسس.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
تعليقات (0)