المنشورات

ليانغ، کاو:

كان كبير المراسلين في افريقيا لوكالة أنباء الصين الجديدة، ومساعد كان ماي في تنفيذ المأرب للإستخبارات الصينية الشيوعية. وكان صحافي غير عادي. أقام کاوليانغ عام 1961 في دار السلام عاصمة تانزانيا وراح ينفذ المخططات التي تشمل القارة الأفريقية برمتها. في دار السلام كان نمط معيشته أرفع بكثير من نمط معيشة أي صحافي، إذ كان بيته وسيارته من النوع الكبير جدا و كانت حفلاته التي يدعو اليها من النوع الضخم كما كان رصيده في المصرف من النوع الذي يثير التساؤل.
کاو ليانغ كان المرض الأساسي للإنقلاب الموالي لبكين الذي وقع في زنزيبار عام 1946، إذ كان يدفع المال ويسلم السلاح للناقمين، بمن فيهم الشيخ عبد الرحمن محمد وهو مراسل سابق بوكالة أنباء الصين الجديدة اصبح في العهد الجديد وزيرة للخارجية. وكان کار نشيطة جدا كذلك في جزيرة موريسيوس، الذي طرد منها عام 1964 وفي جزيرة ريونيون في كينيا. كما فتح تقليدا لنفسه وعلى حسابه يقضي بأن يشترك في احتفالات الإستقلال، سواء كان مدعوا أم غير مدعو، على أن يكون وجوده مدعوم دائما بتوزيع المال بكرم حاتمي
قبل ذلك كان كاو ليانغ يمارس مهماته الإستخبارية تحت ستار وكالة أنباء الصين الجديدة في الهند التي طرد منها عام 1960، وفي نيبال وكذلك في جنيف عند انعقاد المؤتمر المتعلق بلاوس عام 1961. كان واضحا ان كاو ليانغ ليس صحافية عادية ولو أنه كان عاديا جدا بالنسبة إلى صحافيي وكالة أنباء الصين الجديدة. فالوكالة منذ إنشائها كانت فرع من فروع إستخبارات الصين الشيوعية وغطاء لأعمال
التجسس.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید