إحدى شهاداته إلى مؤلفي كتاب "ابن لادن الحقيقة المحظورة" أن هيكليتين من الإدارة الأميركية وافقت على النقاش مع سفير طالبان المتنقل، والمستشار الشخصي للملا محمد عمر في أفغانستان، سعيد رحمة الله هاشمي (29 سنة)، وذلك خلال الزيارة التي قام بها ما بين 18 و 23 آذار / مارس 2001. وقد تمت هذه الزيارة بعد تفجير تماثيل بوذا الأثرية في بيان (Bamyan)،  و بتنظيم من "ليلي هيلمز"، حفيدة ريتشارد هيلمز، مدير سابق للمخابرات المركزية الأميركية (سي. آي. إي) (وهي من أصل أفغاني، دعمت قضية المجاهدين ضد المحتل الروسي عبر انتسابها إلى الجمعية الأميركية "أصدقاء أفغانستان). وبالفعل وافقت الإدارة المركزية للسي. آي. إي. (التي تضم مدير الوكالة (السي آي إي) فضلا عن طاقم يعنى بتنسيق نشاطات الوكالة. كما تدير كافة الاتصالات الحساسة مع الشخصيات الأجنبية)، ومكتب الاستخبارات التابع لوزارة الخارجية الأميركية

مكتب الاستخبارات والأبحاث التابع لوزارة الخارجية يؤمن المسؤولي الدبلوماسية تحليلات سياسية ومعلومات استراتيجية). كما تمكنت من تحديد موعد لمقابلتين مع محطتين يتابعهما أصحاب القرارات السياسية وهما  ABC  وناشيونال بابلك راديو وذلك نهار الأربعاء في 21 آذار 2001، والجمعة 23 آذار 2001 ... وبالرغم من كل التصريحات الأميركية حول معاداة طالبان وعدم الاعتراف بها، إلا أن المفاوضات واللقاءات السرية لم تنقطع معها حتى ما قبل أحداث

11 أيلول

2001

خطيرا، يعرب لرؤسانه في بيروت عن هذه الخطورة، ويحدد في نفس الوقت التدابير الفورية التي يجب اتخاذها لتلافي التمرد المنذر بالخطر. وقد كتب مارتان يقول: "ليس هناك أدين شك، فلو توجه النقيب کاربييه الى السويداء لواجهنا:

1 - هجوما على سيارته في الطريق بين السويداء وإزرع. 2 - تمرد مدينة السويداء 3 - انتفاضة جبل الدروز، وتلك حقيقة سأثبتها في التقرير.