المنشورات

مارتن، ويليام. ميتشال، فيرنون:

هما شابان أمير كيان متخصصان في الرياضات ويعملان في وكالة المخابرات المركزية الأميركية. ذهبا عام 1960 لقضاء الإجازة في المكسيك، ولكنهما غادرا الفندق خلسة ويمما شطر کوبا حيث استقلا غواصة روسية. ولم يسمع عنهما بعد ذلك إلا وهما في روسيا يطلبان التجنس بالجنسية السوفياتية، ويصيحان بأعلى صوتهما أن أميركا تحاول أن تقرأ كل الرسائل السرية الخاصة بالدول الصديقة، ومما لا شك فيه أما ألحقا بأمريكا ضررة بليغة. وأورد أسماء ما يتراوح بين 30 و 40 دولة استطاعت وكالة الأمن القومي أن تقرأ رسائلها، كما جهزت بلدان أخرى بأجهزة سرية للشيفرا. وحدث بعد هروب مارتن و ميتشل ما هو أسوأ. ففي مايو عام 1960 ألغي السوفيات فجأة إجتماع مؤتمر القمة لأنهم كانوا قد نجحوا في إسقاط طائرة إستطلاع أميركية كانت تطير فوق قلب الإتحاد السوفياتي، ولم يكن الشعب الأميركي يعرف شيئا عن وجود الطائرة  U 7 - يو؟ ذات الأجنحة العريضة التي تستطيع أن تطير على ارتفاع غير معقول (18000 قدما) ومسافة آلاف الأميال.







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید