المنشورات

مارشيتي، فيكتور:

كان أحد المسؤولين الكبار في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. أرسل عام 1902 الى المدرسة الخاصة" التابعة للقيادة الأميركية الدرس اللغة الروسية وأساليب الاستخبارات وفنوها. ثم درس في ولاية بنسلفانيا حيث تخصص في الدراسات السوفياتية والتاريخ وجندته وكالة الاستخبارات سرة وانضم إليها رسميا في شهر أيلول 1900. أصبح خبيرة كبيرة، وربما كبير خبراء الحكومة الأميركية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية السوفياتية لبلدان العالم الثالث. وبين عام 1999 و 1999 عمل مارشيتي ضابطا في هيئة الأركان المكتب مدير وكالة الاستخبارات.
فشغل مناصب عدة بينها منصب المساعد الخاص المساعد مدير التخطيط والبرمجة والميزانية، ومنصب المساعد الخاص للمدير التنفيذي ومنصب مساعد تنفيذي لنائب المدير
عندها عرف - كما يقول _ أن المهمة الحقيقية لوكالة الاستخبارات المركزية هي القيام بعمليات سرية وتنفيذ أعمال خفية للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى. وعلى أثر الخلاف مع أسرة الاستخبارات والحكومة الأميركية بسبب سياستها وأعمالها، قدم استقالته من الوكالة في أواخر سنة 1969. وعندما قرر وضع کتاب يعرب فيه عن وجهات نظره في وكالة الاستخبارات المركزية ويشرح فيه الأسباب لضرورة إعادة النظر في أسرة الاستخبارات وإصلاحها، فقد بذلت الوكالة جهودا شاقة - وغير أخلاقية كما يقول _ للحيلولة دون نشر الكتاب. 
ونجح أخيرة في الحصول على أمر دائم من محكمة يطلب إليه أن يعرض كل ما يكتبه عن الاستخبارات على الوكالة لمراقبته. وكان كتابه "الجاسوسية تتحكم بمصائر الشعوب  CIA"  بالتعاون مع جون مارکس أول كتاب في التاريخ الأميركي يمنع نشره بأمر من قاضي المحكمة.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید