المنشورات

مسعود، ليلي:

كانت احدى عميلات جهاز الموساد وتعمل تحت اسم "سارة جولدشتاين" ولدت في اليوم التاسع من آذار عام 1936 في حارة زاوية الأعرج المتفرعة من حارة اليهود المتفرعة من شارع الميدان بالاسكندرية. رحلت عن مصر في عام 1953 وهي في السابعة عشر من عمرها بصحبة أمها وشقيقة صغرى وشقيق أكبر منها هو ذكي مسعود الذي عرف فيما بعد باسم " ايزاك ليفي" المتخصص في اصطياد الشباب العربي في أوروبا وتجنيده لحساب المخابرات الاسرائيلية ... أما سارة، أو ليلي مسعود، فلا أحد يعرف على وجه التدقيق متي انضمت إلى جهاز الخدمة السرية في الموساد، ولقد استطاعت أن تدخل مصر عدة مرات، مرة بجواز سفر أميركي ومرات أخرى بجواز سفر فرنسي ... تحمل عداء خاصا وشديدا للمصريين، يرجع أن سببه تجربة عاطفية في فجر صباها وشبابهما ... تزوجت مرتين، مات زوجها الأول وكان طيارة، عندما سقطت طائرته على الجبهة المصرية في أثناء عدوان 1909، وغرق الثاني - الذي كان ضابطا بحريا - مع السفينة الحربية الاسرائيلية "إيلات" أمام شواطيء بور سعيد بطوربيد مصري بعد معركة 1997 ... شديدة الذكاء، ذات قدرة خاصة على التخفي، تجيد ست لغات، تبدو دائما أصغر من سنها بعشر سنوات على الأقل. لا تظهر الا في الأوقات التي تستلزم جرأة، فائقة، ويصاحب ظهورها دائما عمليات عنف غير متوقعة. ولهذا فقد كلفت بمتابعة عملية "الحفار" الذي اشترته اسرائيل للتنقيب عن البترول في سيناء من أجل اذلال الشعب المصري ... لكن المخابرات المصرية تمكنت من تدميره قبل أن يصل الى مركز عمله وكان اسمه "کينتنغ"









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید