المنشورات

القربى:

القرابة في الرحم والنسب، قال الله تعالى:. قُلْ لاا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى. [سورة الشورى، الآية 23] : أي إلا أن تودوني لقرابتي منكم ولا تؤذوني ولا تهيجوا علىّ الناس إذ لم يكن في قريش بطن إلا بينه وبين الرسول قرابة، أى: ابذلوا لي مودّتكم وعدّونى ضمن أقاربكم، والاستثناء على هذا منقطع، فليست مودته كقريب أجرا على الرسالة، ويوافق هذا ما ذكره جميع الرسل على أنهم لم يطلبوا أجرا من أى نوع على رسالتهم، وهو أكرم للرسول من أن يطلب منهم على الرسالة مودّة أقاربه وأهل بيته كما فسرها بعضهم.
«النهاية 4/ 32، 33، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 109» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید