هي احدى الغانيات التي كانت تعمل في أحد مقاهي مصر عندما اتصل بها جوهين دارلينغ أو الكولونيل ابراهيم دار أحد كبار موظفي الاستخبارات الاسرائيلية، أثناء لقائه مع الدكتور فيكتور سعدي، الطبيب اليهودي المعروف في القاهرة، من اجل توظيفها في العمل معهم لمصلحة المخابرات الاسرائيلية. وقع اول اتصال بين دار لينغ احد رؤساء الاستخبارات الاسرائيلية وفيكتورين نينو في مقهى كبير، بالقرب من سينما نصر، المتوهج نورة بأضواء النيون. وكان الوقت صيفا. واتفق الاثنان على العمل في الوقت الذي رأي دارلينغ أنها الفتاة المؤهلة لذلك. وتحددت مهمة فيكتورين على أساس أن تلعب دور "علبة البريد" تحت اسم "مارسيل" لكل شبكات الجاسوسية الاسرائيلية في مصر. اعتقلت بعد أن القى البوليس المصري القبض على رفيقها الجاسوس الاسرائيلي فيليب "ناتنسون". وقد اعطاها دارلينغ ألف جنيه مصري، وغادر مصر في سنة 1902 بعد أن وضع الأساس لشبكة من الجواسيس تعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية. وقد اعتقل معظم افرادها بعد الخطأ الذي ارتكبه "فيليب ناتنسون" في 23 تموز، ذکري احتفالات الثورة بعد أن احترق المسحوق السريع الاشتعال الذي كان يحمله في جيبه فأدى إلى اعتقال البوليس له. وكانت فيكتورين نينو روح الشبكة وحركتها المندفعة. وقد حاولت الانتحار بعد القبض عليها حتى لا تتكلم، فلم توفق.