المنشورات

هاند، مايکل:

كان أحد عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي. آي. إي)، كما كان شريك فرانك نوغان رئيس مجموعة مصارف (نوغان_هاند ليمتد الاسترالية). عمل في الجيش الأميركي أثناء حرب فيتنام، وشغل مرکز عميل للمخابرات الأميركية قبل أن يهاجر الى استراليا. اثيرت قضيته بعد أن اكتشفت الشرطة الاسترالية جثة فرانك نوغان في 27 كانون ثاني 1980 في احدى ضواحي سيدي. وقد أدى کشف التحقيقات الأولية إلى شبه ثورة سياسية في الحكومة الأسترالية وقامت قيامة المعارضة العمالية التي أثارت الفضيحة مؤكدة أن "نوغان _هاند " لم تكن سوى تغطية شكلية لنشاطات مكتب المخابرات الأميركية في استراليا وبعض دول آسيا. وقد حصل الحزب العمالي الاسترالي على معلومات تشير إلى أن السي آي إي) قد عمدت من خلال هذا المصرف الى تمويل وتنظيم سقوط حكومة "ويتلام" العمالية وساهمت في ابدالها بحكومة فرايزر المحافظة. وقد ساعد المعارضة الاسترالية على تأكيد هذه الاتهامات سلسلة النشاطات المشبوهة التي تبين أن المصرف المذكور كان يقوم بها. ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "نوغان_ هاند" كان يمول عمليات مالية لحساب كبار تجار المخدرات الدوليين. وسبق للمصرف أن مارس عدة عمليات احتيال مصرفية قدرت بعشرة ملايين دولار، ذهب ضحيتها عمال أميركيون كانوا يعملون في المملكة العربية السعودية في شركات أميركية مثل (أرامكو) و (بكتل) التي كان يرئسها وزير الخارجية الأميركي جورج شولتز وغيرها. بالاضافة إلى نوغان_هاند لوحظ ان معظم "أدمغة" الشركة وأعضاء مجلس ادارتها وفروعها في بقية أنحاء آسيا سبق أن كانوا من كبار قادة الجيش الأميركي السابقين وتسلموا مراکز حساسة في المخابرات.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید