المنشورات

هايدن، ستارنغ:

كان واحدا من كبار ممثلي هوليوود أثناء الحرب العالمية الثانية، في الوقت الذي كان فيه عميلا للمخابرات الأميركية. في عام 1943 توجه "هايدن" الى القاهرة ليعيش فيها فترة من الزمن. كثيرون يومها اعتقدوا أن لديه هناك مشروعا سينمائية، أو أنه أراد طلب الراحة بعيدة عن الحرب المستعرة في أوروبا يومذاك. لكن ذلك كله لم يكن صحيحة. في القاهرة كان "هايدن" يعمل لحساب "مکتب الخدمات الاسترتيجية" الذي كان قد تأسس في العام 1992.
وكانت مهمة "هايدن" تقوم على استخدام شهرته ومكانته وحماسته القضية المقاومين اليوغوسلافيين من أنصار تيتو، من أجل تقريب الأسلحة والمؤن من مصر الى يوغوسلافيا، عن طريق البحر، وفي يخت كان يقوده بنفسه. وقد روى تفاصيل هذا كله في كتاب أصدره بعنوان "جوال". وظل عدد من القادة اليوغوسلاف الذين اطلعوا على الأمر، يشعرون بالدين تجاه هايدن طوال سنوات. اما في الولايات المتحدة الأميركية، فقد سبب هذا النشاط للممثل الشهير "ستارلنغ هايدن" متاعب مع اللجنة المكارثية لاحقا، إذ اقمته بمناصرة الشيوعيين، ولم يخلصه من براثن اللجنة سوى تقارير سرية | بعثت بها أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى اللجنة.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید