من أهم رجال المخابرات المصرية في الكيان الصهيوني. نجح في مهمته الاستخبارية نجاحا منقطع النظير. وقد استطاع أن يصل إلى أهم المناصب الحساسة في القيادة السياسية والعسكرية والأمنية الاسرائيلية، وجند لصالح المخابرات المصرية قادة سياسيين وعسكريين كبار، حتى في رئاسة الأركان الاسرائيلية، ونقل كثيرة من الوثائق والمعلومات السرية الخطيرة الى المخابرات المصرية التي استفادت منها بشكل كبير في حرب تشرين الأول /اکتوبر سنة 1973. هذا، وقد عمل رأفت الهجان سنوات طويلة في الكيان الصهيوني باسم مستعار، (يهودي) ولم تتمكن الاستخبارات الاسرائيلية من اكتشافه رغم هذه الفترة الطويلة هناك. وقد رشح لمنصب كبير وحساس في الوزارة الاسرائيلية، لكن رفض ذلك خوفا من اكتشافه. كما كان الحال مع إيلي كوهين الجاسوس الاسرائيلي في سوريا الذي قبض عليه واعدم -. لكن رأفت الهجان لن يكتشف، ولم يعرف عنه إلا بعد وفاته. ويعتبر عمله في الكيان الصهيوني من أهم الفضائح التي تعرض لها جهاز الموساد في حياته. ولو كان هناك اعلام عربي موحد وقسم خاص "بالحرب النفسية في الدول العربية، لتحول رأفت الهجان الى بطل قومي كبير، نظرة للخدمات الهائلة التي قدمها، ليس لمصر فقط، بل للعرب والإنسانية جمعاء.