المنشورات

القُربة:

ما يتقرب به إلى الله فقط أو مع الإحسان للناس كبناء الرباط والمساجد، والوقف على الفقراء والمساكين.
والقربة: أعمال البر والطاعة، وجمعها: قربات، كقوله تعالى:. وَيَتَّخِذُ ماا يُنْفِقُ قُرُبااتٍ عِنْدَ اللّاهِ وَصلااتِ الرَّسُولِ أَلاا إِنَّهاا قُرْبَةٌ لَهُمْ. [سورة التوبة، الآية 99] .
والقربة: ظرف من جلد يخرز من جانب واحد وتستعمل لحفظ الماء واللبن وغيرهما.
واصطلاحا: عرف «صاحب الكليات» : القربة: بأنها ما يتقرب به إلى الله تعالى بواسطة غالبا، قال: وقد تطلق ويراد بها: ما يتقرب به بالذات.
وقال الشيخ زكريا الأنصاري: القربة: ما تقرب به بشرط معرفة المتقرب إليه.

فائدة
: قال ابن عابدين نقلا عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في التفريق بين القربة والعبادة والطاعة: القربة: فعل ما يثاب عليه بعد معرفة من يتقرب إليه به، وإن لم يتوقف على نية.
والعبادة: ما يثاب على فعليه ويتوقف على نية.
والطاعة: فعل ما يثاب عليه يتوقف على نية أو لا، عرف من يفعله لأجله أو لا، فنحو الصلوات الخمس، والصوم، والزكاة، والحج من كل ما يتوقف على النية قربة، وطاعة، وعبادة، وقراءة القرآن والوقف، والعتق، والصدقة ونحوها مما لا يتوقف على نية قربة، وطاعة، لا عبادة، والنظر المؤدي إلى معرفة الله تعالى طاعة لا قربة ولا عبادة.
فالطاعة أعم من القربة والعبادة، والقربة أعم من العبادة.
«المعجم الوسيط (قرب) ص 751، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 109، وشرح الكوكب المنير 1/ 385، والحدود الأنيقة ص 77، والموسوعة الفقهية 28/ 320، 29/ 257» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید