كان رئيس جهاز الأمن البريطاني في زمن فضيحة برفيومو، وزير الدولة في وزارة الحربية عام 1963 وهو المتزوج من الممثلة فاليري هوبسون، عندما كان يجتمع بالفتاة كريستين كيلر التي تشتغل عاهرة تحت الطلب الهاتفي. على أثر هذه الفضيحة انسحب هوليس من الميدان وتقاعد بسببها مع أن اسمه لم يذكر ولو مرة واحدة في كل هذه الانتفاضة الصحافية التي تحدثت عن التقاعس في العمل على ضمان سلامة الأسرار العسكرية البريطانية. الصحف اكتفت بصب جام غضبها على المدير العام لجهاز الأمن. ثم ترددت معلومات كثيرة فيما بعد تشير إلى أنه كان عميلا للاتحاد السوفياني، دون أن تكشفه المخابرات البريطانية.