رقيب من سلاح الجو الأميركي في نيويورك كان يتجسس لمصلحة المخابرات السوفياتية بواسطة فكتور شيرنيشيف، السكرتير الأول في السفارة السوفياتية في واشنطن. أطبقت عليهما المخابرات الأميركية التي كانت تراقب شيرنيشيف بطبيعة الحال (كدبلوماسي)، فاقتيد الرقيب للسجن. أما شيرنيشيف فأظهر جواز سفره الدبلوماسي وأخبرهم أن الحصانة الدبلوماسية تشمله. عندئذ جرى تسليمه إلى القنصل السوفياتي في نيويورك. فغادر الولايات المتحدة حا لتعيينه في منصب جديد .. ؟ أما الرقيب وود الذي أمضى 18 سنة في المخابرات الخاصة بسلاح الجو الأمير کي، کان سينقل الى تركيا فقد اعترف باعطاء الدبلوماسي السوفياتي وثائق سرية هامة عن سلاح الجو الأميركي والقواعد الأميركية في عدة أقطار.