المنشورات

ويبو، روجية:

هو أحد المسؤولين السابقين في مكتب مكافحة التجسس في حكومة فيشي، وأحد عملاء ديغول. ومنذ العام 1941 بدأ جهاز الاستخبارات الديغولي يشعر بأنه بات عليه توقع محاولات ألمانية للتغلغل في صفوفه، سواء أكان ذلك في فرنسا أم في لندن. في هذه الأثناء وصل روجيه ويبو الى لندن بعدما خشي أن يفتضح أمره في أرض فرنسا لكونه أنشأ جهازا واسعا لاستقصاء المعلومات للحكومة الحرة في لندن، ولو أنه موظف في حكومة فيشي. على الأثر كلف ويبو رئاسة شعبة مكافحة التجسس في المكتب المركزي للاستعلام والعمل. دور ويبو في تلك الأثناء كان يقضي بترتيب كل المعلومات الواصلة إليه والمتعلقة بالأشخاص وبمواعيد انضمامهم إلى المكتب المركزي للاستعلام والعمل، مهما كان أصلهم وفصلهم. هذه المعلومات لم تكن خاضعة للرقابة الا إذا ظهرت عناصر الخطر البالغ على سلامة أجهزة الاستخبارات وحركات المقاومة. كذلك كلفت شعبة مكافحة التجسس استجواب المتطوعين الذين كانوا ينضمون إلى قوات فرنسا الحرة، وهي، من خلال هذه المهمة كشفت عملاء كثيرين للألمان، من الفرنسيين، كانوا يحاولون التغلغل في داخل هذه القوات وداخل المكتب المركزي للاستعلام والعمل. في هذه الأثناء كان "جهاز الاستخبارات" لدى حكومة الماريشال بيتان في مدينة فيشي، المعادي جدة للاحتلال الألماني، يتابع مهماته في مكافحة التجسس. وقد توصل في بعض الحالات وخلال ظروف الهدنة، إلى توقيف الفرنسيين من عملاء الألمان وتنفيذ اعدامهم.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید