أميركي تجسس لألمانيا. هو أحد الأميركيين الذي كان يعمل جاسوس لحساب الألمان تحت اسم "بابلو فايرسكي". اعتقل بعد أن اكتشفت رسالة مكتوبة بالحبر السري تثبت ادانته، كما اشتبه به كذلك على أنه منفذ انفجار بلاك توم ايلند الشهير في 30 تموز 1916، حيث انفجرت كمية من الديناميت قدر وزها بألف كلغ وضعت في شاحنات جرى ايقافها على ارصفة مرفأ نيويورك. وقد اقمت الحكومة الأميركية آنذاك المانيا بالحادث. لم يكن فك رموز رسالة فايرسكي بالأمر السهل. فقد حاول الكثيرون ذلك، إلى أن استطاع مانلي ما لم يستطعه الآخرون. وتبين أنها تكشف فاير سكي عمي ذا شأن من بين عملاء المانيا، وإنه ينتحل إسما وشخصية روسييين. وحكم عليه بالاعدام، غير أن الرئيس ويلسون خفض الحكم للمؤبد. لكن فاير سكي أخرج من السجن عام 1923.