كان نائبا فيلمز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لشؤون العلوم والتكنولوجيا في عام 1966.

وفي أحد الاجتماعات التي عقدها هيلمز مع اللجنة الفرعية للاعتمادات في مجلس الشيوخ، حضر معه الدكتور ألبرت ويلون يحمل كيس مليء بالات التجسس: جهاز تصوير وضع في كيس تبغ. وجهاز ارسال لاسلكي وضع في أسنان اصطناعية. وجهاز تسجيل داخل لفافة تبغ، إلى غير ذلك. ولم تأت هذه الاجهزة من قسم العلوم والتكنولوجيا وإما صنعها قسم الخدمات السرية. و كانت الوكالة تعتمد اعتمادا كبيرة على أساليب المراوغة. فعندما بدأ ويلون يبحث في البرنامج الفني لجمع المعلومات أمام اللجنة الفرعية للاعتمادات في مجلس الشيوخ، وسمح لأعضاء مجلس الشيوخ خلال حديثه بتفقد الأجهزة، تحول الحديث كما كان متوقعا إلى أدوات التجسس. ووجه عضو في مجلس الشيوخ سؤالين عن البرامج الجديدة الباهظة النفقات لجمع المعلومات التي تقوم الوكالة بتنفيذها، ولكن ويلون تفادى الرد وعاد الى آلات التجسس. وعندما وجه هذا العضو سؤاله للمرة الثانية طلب اليه (راسل) رئيس اللجنة التوقف عن الأسئلة إلى أن ينتهي رجلا المخابرات من شرحهما. ولكن الدهشة استبدت بأعضاء اللجنة بعد اطلاعهم على آلات التجسس بحيث أنهم لم يوجهوا أية أسئلة أخرى ..

مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م