المنشورات

يولين، ألكسندر: يهودي تجسس لحساب العرب:

كان عميلا للاستخبارات العربية، وهو مهاجر يهودي من الاتحاد السوفياتي يدعي " نواح فيدل "، التحق بالجيش الإسرائيلي في عام 1948 وأصبح اسمه يولين.
ت رك الجيش في العام 1956 بعد أن خاض عدة معارك ورقي لرتبة ملازم أول.
وبسبب خلافه مع زوجته الثانية، ترك إسرائيل وسافر إلى سويسرا ثم إلى فرنسا حيث أجرى اتصالا بإحدى السفارات العربية، وأبدى استعداده لتقديم معلومات سرية عن الجيش الإسرائيلي مقابل مبلغ من المال.
واستجابت السفارة لرغبته، واستطاع الملحق العسكري في السفارة العربية أثناء حصوله على المعلومات منه أن يقيم علاقة وطيدة معه، فقدم له عرضة باستمرار التعاون مع استمرار تدفق المال بدفعات محددة، وعندما وجد القبول لدى يولين، أرسله إلى أثينا حيث تلقى تلقينا وتدريبا على العمل السري، | وطرق جمع المعلومات ووسائل إيصالها، وأرسل بجواز سفره الإسرائيلي إلى تل أبيب، فقام خلال فترة طويلة بإمداد الاستخبارات العربية بمعلومات دقيقة عن الأهداف العسكرية، كان يرسلها بالحبر السري إلى عناوين متعددة في أوروبا.
لكن تفوقه في هذا المجال دفعه إلى الغرور، فأراد أن يلعب لعبة الذكاء الخطر، وأجرى اتصالا بأحد رجال الاستخبارات الإسرائيلية عارضا عليه الالتحاق بالجهاز " كعميل مزدوج " دون أن يبلغه بعلاقته مع الاستخبارات العربية.
ولدى متابعته، تم التحقيق معه حول علاقاته بعناصر عربية في الخارج، فوقع في الخطأ الذي أدى إلى اعترافه. وحكم بالسجن خمس سنوات.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید