المنشورات

بين النهار وبين الليل من عقدٍ ... على جوانبه الأسباط والهدب

ويروى: "من عقدٍ" بفتح القاف أيضاً. يريد: وأفضى بالظبية لببٌ من عقد. و"العقد": ما تعقد من الرمل وكثر. "بين النهار والليل"، يريد: أنها رعت نهارها، فلما انقضى النهار صارت ممتلئة الجلد براقة قد صقلها الرعيُ. وبين ذلك قوله: "على جوانبه الأسباط والهدب" فهي ترعى فيهما. و"السبط": نبتٌ. "الهدبُ": هدبُ الأرطى. وكل ورق ليس يعرض فهو: "هدبٌ" مثل ورق الطرفاء والأثل والأرطى والأثأب. يقول: لما رعت يومها امتلأت [فهي] أحسن ما تكون آخر النهار، لا ترى فيها ضموراً، قد املاست وذهب تثني جلدها من الضمر والجوع.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید