المنشورات

تزداد للعين إبهاجاً إذا سفرت ... وتحرج العين فيها حين تنتقب

يقول: أرتني ما أبهج به. و"البهجة": النور والهيئة.
[وتحرج العين فيها حين تنتقب] أي: تحير وتضيق عن النظر. ومنه قول الله تعالى: "يجعل صدره ضيقاً حرجاً". ومنه: "الحرجة": وهو كل ما التف من الشجر ولزم بعضه بعضاً. ومنه: "حرج عليَّ ظلمك" أي: حرم عليَّ، وغذا حرم فقد ضاق. يقول: إنها صارت إلى أمر تضيق عنه العين وتبهت، فلا تقدر أن تنظر إلى غيرها.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید