المنشورات
يحدو نحائص أشباها محملجةً ... ورق السرابيل في ألوانها خطبُ
ويروى: "في أحشائها قببُ". ويروى: "قوداً سماحيج في ألوانها خطب". ويروى: "يقلو نحائص" أي يطرد. و"يحدو": يسوق هذا الحمار "نحائص"، الواحدة "نحوصٌ": وهي الأتان التي لم تحمل سنتها. و"أشباهاً": مشتبهات. و"محملجة" شديدة الفتل والإدراج. "ورق السرابيل"، يقول شعرها يضرب إلى السواد. 11 ب/ يقال: "بعير أورقُ" و"ناقة ورقاء".
وقوله: "خطبُ"، يريد: الخضرة. و"الخضرة"- عند العرب-: السواد. قال الشاعر:
أخضرُ اللون من سوادٍ أراه ... إنما خضرةُ الثياب سواد
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)