المنشورات
تنصبت حوله يوماً تراقبه ... صُحرٌ سماحيج في أحشائها قبب
"تنصبت" الأُتن حول الفحل، أي: هي قيامٌ حوله تنظر ما يفعل في وروده. و"الصحرة": بياض في عفرةٍ. ويقال: "أصحرُ": يضرب إلى الحمرة. ويروى: "قود سماحيج في ألوانها خطب". "قود": طوال الأعناق. وقال: الأصمعي: "الخطبة": الخضرة. و"قب": ضمرٌ. "سماحيج"، الواحد "سمحج": وهي الطوالُ على وجهِ الأرض، ليست طويلةً إلى السماء. ويقال: إن الحمار لا يوردها الماء إلا ليلاً مخافة الرماة.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)