المنشورات
حتى إذا اصفر قرن الشمس أو كربت ... أمسى وقد جد في حوبائه القرب
"قرن الشمس": حاجبها، أي: ناحيةٌ من نواحيها. وقوله: "أو كربت"، يريد: دنت. و"الحوباء": النفس. و"القرب": يقرب إلى الماء. و"القرب": سيرُ الليل لورود الغد. قال أبو العباس: "والطلق": أن يدرك الماء في يومه. أمسى الفحل وقد جد. ويروى: "حتى إذا الشمس في جلبابها احتجبت"، مالت للغروب.
12 ب/ 43 - فراح منصلتا يحدو حلائله ... أدنى تقاذفه التقريب والخبب
فراح الفحل "منصلتاً"، أي: منجرداً ماضياً مسرعاً. "يحدو حلائله": يسوق أتنه. "أدنى": أقربُ. تقاذفه": عدوه، أي: أهونُ سيره التقريب والخبب. و"التقاذف": أن يرمي بيديه في السير.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)