المنشورات
كأنها إبلٌ ينجو بها نفرٌ ... من آخرين أغاروا غارةً جلب
يقول: كأن الأتن إبل "جلبٌ" ينجو بها نفر من قوم آخرين أغاروا غارةً. فشبه الأتن والفحلُ يسوقها بإبل "جلبٍ" [تجلب:] تطرد وتساق. وكذلك يقال للإبل، إذا جُلبت لبيعٍ: "جلبٌ" ويروى: "جُلبٌ"، يريد: جلبوها للبيع. المهلبي: قال الأصمعي: ليس يعني بها أغاروا غارة جلبوها، لأن العرب لا تكاد تقول:ذهب ضربه زيداً، إنما تقول: ذهب فضربه زيداً. ولكن سماه بالمصدر.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)